أكد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية الأستاذ فتحي حماد ، أنه لا يمكن أن تسمح الحكومة بعودة أي قيادي فتحاوي إلى قطاع غزة دون الاستئذان من الحكومة الفلسطينية ، وفي الغالب سنسمح بعودة هذه القيادات إذا طلب الإذن منا .
وأوضح حماد أن سياسة الأمر الواقع قد ولت منذ أن باتت في التاريخ ، وأي شخص يريد أن يأتي إلى قطاع غزة يجب أن يقدم طلباً للحكومة الفلسطينية، مضيفا :" بالنسبة للذين يحاولون أن يعلنون عن عودتهم لغزة إعلامياً هو عبارة عن محاولة للقفز عن الحكومة الفلسطينية، و"أنصحهم بالتريث لأنه لن يكون لهم فائدة من هذه الطريقة " .
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أشار حماد أنه منذ البداية كان هناك أمل في تحقيق المصالحة الفلسطينية ولا زال الأمل قائماً، ولكن هناك بعض المعيقات نأمل أن نقفز عنها في القريب العاجل، حيث أننا قطعنا شوطاً كبير من تحقيق المصالحة .
وأضاف إلى أن هناك تدخل لبعض الشخصيات الوازنة من الدول العربية لإنهاء ملف المصالحة الفلسطينية، وهناك جهود مبذولة لإخراج ورقة المصالحة في وقت قريب، مشيرا إلى وجود نية بإخراج ورقة المصالحة الفلسطينية في القريب " .