أدانت الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة العدوان صهيوني على المقدسات الإسلامية وخاصة الهجوم البربري على المصلين في الحرم القدسي والحرم الإبراهيمي ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين برصاص الاحتلال الغادر وترويع الأطفال والنساء وكبار السن.
وحذرت الحكومة في بيان صحفي عاجل وصل فارس الزيتون' الجمعة 5/3/2010م، نسخه عنه الاحتلال من مقدمة لمجزرة تخطط قوات الاحتلال لارتكباها أسوة بما قام به باروخ جولدشتاين في العام 1994 في الخليل أو مجازر الأقصى المتتالية.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي ومؤسساته الفاعلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحرك عاجل للجم قوات الاحتلال ووقف اعتداءاتها على شعبنا ومقدساتنا على كل المستويات.
وطالبت الأمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المقدسات الإسلامية في فلسطين وإنقاذها من براثن الاحتلال الغاشم وإفشال مخططاته في تهويدها والاستيلاء عليها في ظل الصمت العربي وتجاهل ما يجري على ارض فلسطين من حرب على المقدسات وعدوان على المصلين لإرهابهم ومنعهم من الصلاة والوصول إلى المساجد والأماكن المقدسة.
وقالت:'نعتبر أن تغول الاحتلال على المصلين اليوم هو نتيجة لقرار سلطة فتح بالتفاوض غير المباشر مع الاحتلال الذي أعطى الغطاء لتمادي الاحتلال في جرائمه وندعو لجنة المتابعة العربية إلى التراجع عن إعطاء الغطاء لقرار سلطة فتح بالتفاوض غير المباشر'.
كما دعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية إلى الوحدة الوطنية العاجلة في الدفاع عن المقدسات ونبذ الخلافات جانبا وتغليب المصلحة العليا في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل والسبل مما يتطلب رفع اليد عن المقاومة في الضفة المحتلة وإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق المصالحة الوطنية بما يؤسس لشراكة حقيقية.
وأشادت الحكومة بالهبة الجماهيرية لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية استجابة لدعوة رئيس الوزراء بالنفير لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية التي يسعى العدو الصهيوني لتهويدها والاستيلاء عليها.