استنكرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني قيام أجهزة فتح الأمنية في الخليل باختطاف نجل النائب محمد بدر من بيته.
وقالت الكتلة في بيان تلقى نسخة منه:' يستمر مسلسل العربدة الفتحاوية ضد نواب كتلة التغيير والإصلاح وذويهم في الضفة الغربية، فلم يكتفوا بتساوق سلطة حركة فتح باختطاف النواب ولم يقتصروا على منع الدكتور عزيز دويك من دخول مكتبه مع بقية النواب، ولم يتوانوا عن ملاحقة النواب والتضييق عليهم واقتحام مكاتبهم بل لجئوا إلى اقتحام بيوت النواب واعتقال أبنائهم في محاولة يائسة لابتزاز نوابنا وإجبارهم على تقديم الاستسلام للعدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وصولا بإقرار شروط اللجنة الرباعية'.
وتابع البيان يقول:' نستنكر وبغضب ممارسات العربدة والزعرنة لسلطة حركة فتح ضد نوابنا وذويهم وأبناء شعبنا بالضفة الغربية'.
وأكدت التغيير والإصلاح على ضرورة تحمل كتلة فتح البرلمانية في غزة والضفة مسؤوليتها أمام هذه الانتهاكات الخطيرة وتحديد موقفها واتخاذ الإجراءات العملية لوقف هذا النهج الأسود، داعية الفصائل الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعبنا المظلوم والمضطهد في الضفة الغربية.
وطالب البيان المؤسسات الحقوقية لفضح سياسة سلطة فتح في الضفة وجرائمها المتكررة واختراقهم لكل القوانين والأخلاق والقيم، مؤكدا بأن كل الانتهاكات والممارسات الإجرامية التي تمارس في الضفة ضد النواب وذويهم وكل أبناء شعبنا' لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تحرف مسيرتنا وسترد إلى نحور أصحابها بإذن الله تعالى، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون'.