أكد فوزي برهوم الناطق الإعلامي لحركة حماس يوم السبت 14/11/2009، إن حديث حركة فتح عن سحب قراراها للورقة المصرية حلا أضيفت عليها تعديلات جديدة يؤكد سوء نوايا حركة فتح، موضحاً ان توقيعها على الورقة المصرية جاء بهدف تسجيل نقاط على حركة حماس وليس من باب الحرص على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وقال برهوم في حديث لمركز البيان الاعلامي اليوم إن حركة فتح تعاملت مع الورقة المصرية من باب قذف الكرة في ملعب حركة حماس وليس بنية المصالحة، مشدداً أن الشواهد على الأرض حاضرة من خلال التصعيد الميداني والإعلامي والاعتقال السياسي بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن تصعيد فتح الميداني والإعلامي يؤكد أنها لا تريد المصالحة، والدليل على ذلك انها حاضرة بلسانها وقلمها وبسيفها وسلاحها ضد حركة حماس والخصوم السياسيين في الضفة الغربية.
وطالب يكون إعلان عباس بعدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة، وعدم مقدرة اللجنة المركزية للانتخابات على إجرائها نقطة تحول في اتجاه المصالحة وليس وضع عراقيل إمامها.
وانتقد برهوم اتهامات حركة فتح لحماس بتعطيل الانتخابات، مشدداً على أن الانتخابات يجب ان تكون شاملة وفق المصالحة وليست مجتزئة كما تريدها فتح.
ورأي أن فتح باتت تقفز عن كل التوافقات الوطنية الفلسطينية وترى مصلحتها فوق مصالح الشعب الفلسطيني، مطالباً اياها بالعودة عن تصرفاتها الغير منطقية.
وأوضح أن فتح كانت تريد أن تقذف كرة ملتهبة في حجر حماس ظناً منها أنها تحصرها في زاوية خيارا حركة فتح فقط، وإن تلويحها بسحب توقيعها على الورقة المصرية هو ضربة لمصر ولسيد عمر سيلمان وليس لحركة حماس.