قالت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني يوم الخميس 15/9/2009، إن الفصائل الفلسطينية لن توقع على الورقة المصرية الأخيرة للمصالحة ما لم تتضمن الحقوق والثوابت الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وقالت اللجنة إن الصيغة التي سلمتها القاهرة تخل من أي رؤية تتعلق بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وقال أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد في بيان ان 'الفصائل الفلسطينية طالبت القيادة المصرية بان تتضمن الرؤية المصرية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال الصهيوني'
وأكد ضرورة ان تتضمن الوثيقة 'القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد وعدوان مستمر وحق العودة للاجئين الفلسطينيين من ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها'.
وطالب كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية 'بالتحرك السريع لاتخاذ الخطوات الازمة لحماية قضيتنا الفلسطينية من مخاطر التسوية التي تتهددها والتمسك بكامل حقوق شعبنا'.
ودعا الى العمل لوضع الصيغ الكفيلة لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على 'اسس وطنية وديموقراطية واضحة لتشكل المرجعية العليا لكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات'.
وكانت حركة حماس قد طالبت مصر بإمهالها ثلاثة أيما للرد على الورقة المصرية.