أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال أن التحفظات على الورقة المصرية لم تصدر عن الحركة فقط بل كانت مطلب من اغلب الفصائل الفلسطينية وان هناك تعمد بالإشارة لحماس وكأنها وحدها من تحفظت.
وأوضح نزال في تصريحات لوكالات الصحافة أن الورقة المصرية الأخيرة اشتملت على بنود لم ترد في الوثيقة الأولي وهو ما دفع حركته إلى طلب مهلة لدراستها وان حركة فتح سارعت للتوقيع على الورقة لإحراج حماس.
هذا يأتي في الوقت الذي تمهل فيه القاهرة حركة حماس مدة 24 ساعة لاتخاذ قرار أخير بشأن المصالحة الفلسطينية والموافقة بشكل نهائي على الورقة المصرية دون إبداء أية تحفظات ودون طلب مزيد من الوقت للتشاور بشأنها , مهدداً بكشف الطرف المعرقل.
وقال وكيل وزارة الخارجية فى الحكومة الفلسطينية أحمد يوسف أمس إن توقيع الحركة على الوثيقة المصرية للمصالحة لن يتجاوز الغد ( اليوم) , مشيراً إلى أن 'العقبة أمام المصالحة قد زالت الآن بعد المصادقة على تقرير جولدستون'.