قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد نزال إن خطاب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس كان خطابًا غامضًا، وليس مطمئنًا، وغير مقنع، مؤكدًا أن الأيام ستكشف حقيقة قراره عدم خوض الانتخابات.
وأضاف نزال في تصريحٍ لفضائية "القدس" اليوم الخميس 5-11: "ليست المرة الأولى التي يهدِّد فيها عباس بالاستقالة؛ فقد هدَّد قبل خمس سنوات بالاستقالة، ودائمًا ما يطرحها كنوع من التهديد".
وحول ما ساقه عباس من اتهامات لحركة "حماس"، ردَّ قائلاً: "إن إستراتيجية عباس هي التي أوصلتنا إلى طريق مسدود وأفشلت كل الطرق للوصول إلى المصالحة، رغم أننا لا نزال نسعى إلى تحقيقها".
وحول قول عباس إنه رأيه كان صائبًا عندما أجَّل "تقرير غولدستون"، أكد نزال أن عباس هو من طلب من مندوبه سحب التقرير، ولكنه اضطر إلى إعادة عرضه على "مجلس حقوق الإنسان" بعد تعرُّضه للضغط الشديد وقيام الدنيا كلها عليه.