اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' فوزي برهوم قيامَ بعض قيادات فريق رام الله ببيع عقارات للاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة لليهود بمثابة خيانة للشعب الفلسطيني ومساهمة خطيرة في إعطاء شرعية للاحتلال على مقدساتنا وأرضنا.
وقال برهوم -في تصريحٍ صحفيٍّ لـ'المركز الفلسطيني للإعلام' اليوم : 'هذا يدلِّل على أنَّ قياداتٍ في فريق رام الله مسئولة بشكل مباشر عن المساهمة في تهويد مدينة القدس، وفرض السيادة السياسية اليهودية عليها، وهذا أخطرُ ما يكون على حقوق الشعب الفلسطيني وتحديدًا قضية القدس'.
وأكد أن هذا الأمر الخطير يحتاج إلى وقفة سريعة وجادَّة من قِبَل الكل الفلسطيني في مواجهة هؤلاء المفرطين والمتاجرين بحقوق شعبنا، وأضاف: 'لا بد أن تستدعي هذه الفضيحة الجديدة والخطيرة التي تضاف إلى فضائح قيادات في سلطة رام الله الضربَ بيدٍ من حديدٍ على يد هؤلاء ومحاسبتهم بكل الطرق على هذه الخيانة من كل المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني؛ حتى يكونوا عبرةً لغيرهم ولا يستهينوا بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته'.
وتابع المتحدث باسم 'حماس': 'إن الذي يعطي غطاءً لهؤلاء استمرارُ التفاوض والتنسيق الأمني مع الاحتلال، واستمرارُ الاستقواء بأعداء الشعب الفلسطيني على المدافعين عن الحق الفلسطيني'، لافتًا إلى أن غياب المحاسبة الفعلية للخونة والمفرطين جعلهم يستهينون بالمقدَّرات والمقدَّسات الفلسطينية ويستسهلون الخيانة.