اختتم مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف مساء يوم الخميس 15/9/2009، يومه الأول من مناقشات تقرير غولدستون.
ويحتاج المجلس لموافقة أغلبية الأعضاء الـ47 ولو بفارق صوت واحد فقط لاقرار التقرير وتمريره رغم معارضة الولايات المتحدة له.
ومن المتوقع أن يتم التصويت على التقرير الذي تقدمت به كل من باكستان ومصر ونيجيريا يوم الجمعة الموافق 16/9/2009.
ويطالب مشروع القرار كل من السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني باجراء تحقيقات منفصلة حول اتهامات التقرير، وسيكلف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتقديمه لمجلس حقوق الإنسان الذي سينعقد في مارس/آذار العام المقبل حول ما إذا نفذ الطرفان هذه التحقيقات أم لا.
في سياق متصل قالت مصادر مطلعة إن مجلس حقوق الانسان سيبحث بالاضافة الى تقرير غولدستون الأوضاع الأخيرة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ، إضافة إلى الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وفيما يخص الحصار على غزة، يؤكد مشروع القرار أن 'الحصار بما في ذلك إغلاق المعابر الحدودية ومنع إمدادات الوقود والطعام والدواء، يمثل عقاباً جماعيا للمدنيين الفلسطينيين، ويؤدي إلى عواقب إنسانية وبيئية مدمرة'.
ايضاً يؤكد التقرير أن الكيان الصهيوني ارتكب جرائم حرب خلال عدوانه الاخير على قطاع غزة، كما يدين الفصائل الفلسطينية باطلاق الصواريخ محلية الصنع.
ويخشى الكيان أن يؤدي تمرير التقرير في المجلس إلى توفير الأسس القانونية لملاحقة الضباط والقادة الصهاينة بتهم جرائم الحرب الأمر الذي يعني امكانية محاكمة قادة الاحتلال حالما سافروا خارج الكيان.