حماس والجهاد والحكومة الفلسطينية يرحبون بتمرير تقرير غولدستون في مجلس الأمن

أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية وحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وحركة الجهاد الإسلامي أن تمرير تقرير غولدستون في 'المجلس العالمي لحقوق الإنسان' التابع للأمم المتحدة خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح.



ورحب رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالتصويت على القرار في مجلس حقوق الانسان، معتبراً التصويت انتصاراً للحق الفلسطيني.



وثمن هنية موقف الدولة التي صوتت إلى جانب تعرية الاحتلال وفضح جرائمها ومجازرها التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.



وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية:'الحكومة الفلسطينية ترحب بالموافقة على التصويت على تقرير غولدستون و تشكر الدول المصوتة لصالح التقرير'.



وتابع:'ندعو لأن يكون التصويت على القرار بداية لمحاكمة قادة الاحتلال'.



من جانبه قال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم 'حماس' في تصريحات صحفية الجمعة 16/10/2009م:'إن تمرير التقرير في المجلس يؤكد على صحة موقف الحركة حينما أدانت التأجيل السابق لتمريره بناء على طلب السلطة في رام الله'.



وأشار إلى أن ما جرى يثبت أن الأغلبية كانت متوفرة بالفعل لتمرير التقرير، وأننا لم نكن بحاجة إلى كل ما حدث حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح.



وأكد أن المهم الآن هو استكمال الخطوات بما يضمن محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة نكالاً بما اقترفوه من جرائم ومجازر خلال عدوانهم على قطاع غزة.



بدورة رحب الدكتور إسماعيل رضوان القيادي بحركة حماس بنجاح التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان، شاكراً مواقف كل الدول التي دعمت التقرير وخاصة المجموعة العربية.



وأعتبر رضوان بأن هذه الخطوة هي الخطوة الأولى لمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني، مطالباً رفع التقرير إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة الاحتلال إلى محاكمة حقيقية جراء ارتكابهم جرائم حرب في قطاع غزة.



من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي:'إن التصويت لصالح تقرير جولدستون يعتبر انتصارا للقوى والمنظمات والهيئات التي وقفت في وجه محاولات سحب وتعطيل التقرير'.



وقالت الجهاد في بيانها:'إن النجاح في التصويت يجب أن يتبعه عزل الكيان الصهيوني دوليا وعربيا'.



وكان 'المجلس العالمي لحقوق الإنسان' أقر اليوم تمرير مشروع القرار المتعلق بتقرير غولدستون بموافقة 25 دولة ورفض 6 دول، فيما امتنعت 11 دولة أخرى عن التصويت.