أعربت جهات إسرائيلية عن انتقاد شديد لسلوك ممثلي وزارة الخارجية في جنيف، لأنهم بذلك أحرجوا رئيس السلطة الفلسطينية بعد أن سارعوا إلى وسائل الإعلام لإعلان النبأ بان الفلسطينيين سحبوا الاقتراح للأمم, وأضافت المصادر أن الوفد الإسرائيلي في جنيف تسرعوا بالإعلان مما سبب ضررا سياسيا بالغا بسبب الضعف الذي سببوه لرئيس السلطة محمود عباس.
وأضافت صحيفة معاريف إلى أن الأمريكيين الذين عملوا خلف الكواليس على مساعدة إسرائيل على منع تقرير غولدستون من الوصول إلى البحث في مؤسسات الأمم المتحدة يطالبون الآن إسرائيل بإظهار مزيد من المرونة بالنسبة للمسيرة السياسية.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن محافل سياسية في إسرائيل اعترفت بان الأمريكيين طلبوا من إسرائيل تعزيز أبو مازن الذي تلقى ضربة شديدة وضعف في الشارع الفلسطيني حين تراجع عن مطالبته الأمم المتحدة تبني تقرير غولدستون.
وفي سياق أخر قالت الصحيفة أن زيارة ميتشيل إلى المنطقة تهدف إلى تلين موقف إسرائيل من موضوع استئناف المفاوضات مع إسرائيل, " لتوفير السلم لأبو مازن للنزول عن الشجرة التي صعد إليها حين أعلن عن شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات".