استهجنت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الغطاء العربي الذي ضغط باتجاهه الرئيس منتهي الولاية محمود عباس حول العودة للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني في ظل الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية وكان آخرها الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.
وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في الحركة في تصريحات صحفية لقناة القدس الفضائية مساء الجمعة 5/3/2010م:'في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس محمود عباس للجلوس مع الأشقاء العرب والفلسطينيين يتهافت إلى لقاء الصهاينة في مفاوضات عبثية قد أثبتت عجزها عن نيل شبر واحد من ارض فلسطين المحتلة'، مشيراً إلى أن عباس وفريق التفاوض يحملون أجندة خارجية ويقومون بالرضا الأمريكي والابتزاز الصهيوني في العودة للمفاوضات.
وأضاف:'عباس لا يمثل إلا نفسه وقله قليلة من الشعب الفلسطيني وأي قرار وأي مفاوضات عبثية ينبني عليها قرارات أو اتفاقات لا تلزمنا ولا تلزم الشعب الفلسطيني بشيء'.
وعبر رضوان عن غضب ورفض حركة حماس والشعب الفلسطيني لكل الممارسات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة ومدينة الخليل، مشدداً على قرار حركته الداعم لانتهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.
وحول دعوة حركة حماس لحضور القمة العربية المرتقبة في ليبيا قال رضوان:'حماس لم تطلب حضور القمة العربية ولم يتم توجيه دعوة إليها حتى اللحظة للحضور'، مؤكداً أن هذه القضية ليست مركزية لدى الحركة وإنما القضية المركزية هي كيف نحافظ على الثوابت والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
وطالب القيادي في حركة حماس زعماء الأمة العربية والإسلامية ان يقفوا أمام مسؤولياتهم إزاء قضية فلسطينية وخاصة قضية القدس المحتلة والانتباه لما يحدث في مدينة القدس المحتلة، داعياً جامعة الدول العربية وخاصة مؤتمر القمة بليبيا بوضع قضية القدس على رأس جدول الأعمال.