أعلن مصدر مصري مسئول أن القيادة المصرية قررت تأجيل التوقيع اتفاق المصالحة في الوقت الحالي في حين ستواصل جهدها لإنهاء الحالة التي نتجت عن تداعيات تقرير غولدستون.
وأكد المصدر في تصريح صحفي صباح الجمعة 16/10/2009م، نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مصر ونتيجة للتداعيات التي حدثت بين كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بسبب الاختلاف على تناول تقرير غولدستون ونتيجة للالتزام المصري بإنهاء حالة الانقسام، رأت تأجيل التوقيع على هذا الاتفاق في الوقت الحالي.
وكانت حركة حماس طلبت من مصر تمديد مهلة الرد على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
وقال القيادي بحماس صلاح البردويل:'طلبنا من مصر تمديد مهلة الرد على الورقة لمدة يومين إلي ثلاثة أيام ريثما تتم مناقشاتنا ومشاوراتنا حول الورقة ونرد على الجانب المصري بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني'.
كما أعلنت الفصائل الفلسطينية في دمشق أنها لن توقع على الورقة المصرية إلا إذا حافظت على الثوابت الفلسطينية ومنها الحق في المقاومة.