نفى الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري, وجود أي جديد يتعلق بجهود المصالحة الفلسطينية, أو إجراء اتصال مع حركته لاستئناف الحوار بعد عيد الأضحى.
وحول تلويح حركة فتح بسحب توقيعها على الورقة المصرية, قال أبو زهري, في تصريح لفضائية القدس, اليوم السبت, أن حركته لا تهتم لذلك و 'لا يعنينا بأي شكل من الأشكال', رافضاً لغة 'الابتزاز والتهديد التي تجدي نفعا مع حماس'.
وأضاف:' نحن موقفنا واضح, لدينا تحفظات وملاحظات على الورقة, وهي ليست إضافات, وإنما تدقيق لهذه الورقة ومناقشة بعض البنود التي اختلفت عمّا اتفقنا عليه خلال جلسات الحوار'.
وأشار إلى أن حماس لا تزال تنتظر استجابة لمناقشة هذه الملاحظات.
واعتبر أن رَفْضْ السماح لحماس مجرد التدقيق, 'يؤكد ان هناك مشكلة لدى الطرف الآخر'.
وحول تلك الملاحظات, قال:' ملاحظاتنا تتعلق بمنظمة التحرير والانتخابات والمقاومة, وعلى سبيل المثال, التفاهمات السابقة تشير إلى أن تشكيل لجنة انتخابية يكون بالتوافق بين جميع الفصائل الفلسطينية, ولكن تفاجأنا في الورقة المصرية ان ذلك من صلاحية رئيس السلطة, وذلك يعطينا انطباعاً بأن هناك مشكلة في هذه الورقة ويجب إعادة النظر بها'.
وشدد في ختام حديثه على ضرورة استكمال جهود المصالحة, من عند التفاهمات التي تم الاتفاق عليها, وليس من عند الورقة المصرية.