أعلن عضو وفد حماس في الحوار الفلسطيني, أن القيادة المصرية قدمت مقترحًا جديدًا يقضي بتأجيل موعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية إلى ما بعد موعده الذي كان مقررًا في 26 أكتوبر الجاري.
ورجح البردويل في تصريح صحفي, أن يكون الموعد الجديد بعد عيد الأضحى الذي يحل بداية ديسمبر المقبل.
وأوضح أن وفد الحركة أنهى مشاوراته مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان بعد ظهر السبت، وتلقى مقترحًا مصريًا يقضي بتأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة، ويعود مساءً لدمشق لدراسة المقترح.
وبهذا تكون مصر قد استجابت لطلب حماس تأجيل التوقيع على المصالحة بسبب الأزمة التي أحدثها تأجيل السلطة الفلسطينية لبحث تقرير لجنة غولدستون الأممية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف. وأثار موقف السلطة برئاسة محمود عباس ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.
بدوره قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن وفدا قياديا من الحركة سيلتقي في مصر اليوم مع وزير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لبحث تحديد الموعد الجديد لجلسة الحوار الفلسطيني المقبلة.
وقال أبو زهري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن وفد حماس الذي يضم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق والقيادي محمد نصر سيبحث مع المسؤولين المصريين انعكاسات تأجيل السلطة الفلسطينية لبحث تقرير غولدستون وتأثيرها على أجواء المصالحة.
وأوضح أن المدة الجديدة سيتم تحديدها بناء على 'تفاهمات وفد الحركة مع المسؤولين المصريين ودور السلطة في حال قامت بالخطوات اللازمة وصححت خطأ موقفها من تقرير غولدستون'.