إستنكرت حركة الأحرار الفلسطينية جريمة قتل المجاهد يوسف أبو زهري البالغ من العمر 38 عاماً في السجون المصرية والمعتقل فيها منذ عدة أشهر نتيجة تعرضه للشبح والتعذيب ومنع تقديم العلاج له على يد جهات في جهاز أمن الدولة المصري .
وعبرت حركة الأحرار عن صدمتها الشديدة من طريقة التعامل مع المختطفين وأن هذا الحدث المؤلم سابقة خطيرة يستوجب التوقف عنده والتحقيق فيه ومحاسبة المسئولين عنه من خلال تقديمهم لمحاكمة عادلة.
كما وتدعو الحركة السلطات المصرية الإفراج الفوري عن كافة المختطفين لديها وتسليمهم إلى القيادة الفلسطينية في قطاع غزة تحسبا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة التي تترك آثارا سلبية على العلاقات المتبادلة.