اختطفت قوات الاحتلال الصهيونية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتل عام 48 مساء الثلاثاء 6/10/2009م، من خيمة اعتصام في وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد مراسلنا بأن قوات كبيرة من ما يسمى بحرس الحدود الصهيونية وشرطة الاحتلال اقتحمت خيمة الاعتصام التي إقامتها الحركة الإسلامية واختطفت الشيخ صلاح واقتادته إلى جهة مجهولة.
وكان النائب الأول لرئيس الوزراء الصهيوني 'سيلفان شالوم' قد أعلن أن الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح 'خارجة عن القانون'، وأن يتم اعتقال رئيسها ونائبه كمال خطيب على خلفية ما سمَّاه 'أعمال الشغب' التي وقعت في القدس خلال الأيام الماضية.
من جهةٍ أخرى دعا الوزير الصهيوني 'عوزي لانداو' إلى الإعلان عن الحركة الإسلامية 'خارجة عن القانون'، وتقديم الشيخ رائد صلاح إلى المحاكمة.
كما طالب 'لانداو' بوقف دفع الرواتب لرجال الدين المسلمين والخطباء في المساجد الذين يحرِّضون ضد الكيان الصهيوني، حسب وصفه.
هذا وتصاعدت الهجمة التي تشنها قوات الاحتلال بحق الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 عقب اتهامها بالمسؤولية عن 'تأجيج الأوضاع' في الحرم القدسي من خلال المواجهات والاعتصامات والاعتكاف داخل المسجد وفضح ممارسات الاحتلال ومحاولة قطعان المغتصبين وجماعات الهيكل اقتحامه.
وتأتي هذه الهجمة الجديدة من قِبَل قوات الاحتلال بسبب الوقفة المشرِّفة التي تقودها الحركة الإسلامية داخل المسجد الأقصى ومحيطه خلال الأيام الماضية؛ بهدف منع جماعات يهودية من اقتحام الحرم القدسي.