أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أن ما يجري في المسجد الأقصى هو مواصلة إعلان حرب من قبل الاحتلال على المسجد المحتل، محذراً مما أسماه المشهد الأخطر الذي يستعد إليه الاحتلال في السادس عشر من الشهر الجاري.
وقال صلاح خلال تصريح عبر قناة الأقصى الفضائية ظهر الجمعة 5/3/2010م:'إن اعتداء الاحتلال على الأقصى الجمعة عبارة عن 'بروفا' لما سيقومون به من مصائب أعلنوا عن قسم منها سيقومون به في السادس عشر من الشهر الجاري'.
وأضاف:'لقد أعلنوا هم أنهم سيفتتحون كنيس الخراب الذي يقع على بعد أمتار من الحائط الغربي للمسجد، وأعلنوا أن الخرب بداية فعلية لبناء الهيكل، وأعلنوا هم أنهم في ظروف باتت مهيأة من أجل تقسيم باطل للأقصى كما فرضوا التقسيم على المسجد الإبراهيمي في الخليل'.
وأكد على أن المشاهد المؤلمة التي نراها في القدس لا تفسر إلا سلوك متوحش من قبل الاحتلال وهو تأكيد لكل العالم أن الاحتلال مصمم على جعل عام 2010 عام مصيري بالنسبة للقدس والمسجد الأقصى المحتلين.
وتابع:'لا ننسى لو استعرضنا تواريخ رؤساء الحكومات 'الإسرائيلية' أن الرئيس الوحيد هو نتنياهو الذي حاول في بداية فترة ولايته السابقة بناء الهيكل الأسطوري'.
ودعا صلاح القمة العربية المقبلة للخروج بموقف يؤكدوا فيه أن القدس قضية إسلامية عربية من الدرجة الأولى، وأن الاعتداء عليها يعني إعلان حرب على العالم العربي والإسلامي.
وأضاف:'نحن مطالبون في الداخل أن نواصل تسيير حشودنا للمسجد لنكون حماية بشرية للمسجد'، داعيا الأهل في الضفة المحتلة لأن يلتصقوا ويرتبطوا بالمسجد الأقصى رغم كل الظروف التي يعانوها، وقال:'أنا أرى هناك إمكانية للتواصل مع الأقصى من الضفة إذا أعطت السلطة الضوء الأخضر لذلك'.