تستعد شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة لاستقبال قافلة 'الحرية' المزمع وصولها في 27 ديسمبر المقبل، وتضم عشرات شخصيات الدولية ونشطاء حقوق الإنسان من مختلف الدول بهدف التضامن مع 1.5 مليون مواطن يسكنون قطاع غزة المحاصر.
وقال عضو الهيئة الإدارية للشبكة محسن أبو رمضان إن القافلة تهدف إلى ممارسة ضغوط معنوية وقانونية على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته للتخفيف من مأساة آلاف الفلسطينيين وحمل شعار الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أبو رمضان أن مسيرةً أخرى ستضم كبار الشخصيات ذات القرار السياسي أمثال الرئيس الأمريكي الأسبق 'جيمي كارتر' ورئيسة المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان 'ماري روبنسون' وكبير أساقفة جنوب إفريقيا 'ديزموند توتو' وشخصيات أخرى حائزة على جائزة 'نوبل' للسلام ستنطلق أواخر ديسمبر المقبل تجاه معبر بيت حانون.
وأشار أبو رمضان إلى أن اختيار توجه المسيرة المنوي انطلاقها بعد وصول القافلة إلى معبر بيت حانون للتأكيد أنه 'رمز البوابة' نحو الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أن هذا الحدث 'النوعي' سيحاول توجيه أنظار العالم وصناع القرار السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى هذا القطاع المحاصر وتوجيه رسالةٍ إضافية إلى حكومتي الضفة الغربية وقطاع غزة للتذكير بوحدتهما الجغرافية والسياسية.
ومن المقرر أن يستقبل مئات من العمال العاطلين الذين تأثرت حياتهم سلباً جراء الحصار الإسرائيلي القافلة، إضافةً إلى المرضى والطلاب وغيرهم من الذين حال الحصار دون سفرهم للخارج.
وكانت العديد من القوافل وسفن كسر الحصار انطلقت إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو أربعة أعوام.