المقاومة تستعد لعدوان صهيوني محتمل على غزة

تقرير خاص :/ المقاومة تستعد لعدوان صهيوني محتمل على غزة

صدت محاولات يائسة في الشمال المقاومة تستعد لعدوان صهيوني محتمل على غزة المكتب الإعلامي:- لم تكد رائحة البارود ولهيب النار يختفي عن قطاع غزة, منذ حرب الفرقان, حتى بدأ العدو يجهز لعدوان جديد, بعد الفشل الذريع الذي مني به خلال الحرب السابقة, وفشل في تحرير جنديه الأسير, او وأد المقاومة في مهدها, حتى عاد يجر أذيال الهزيهة, وقد تبددت صورة الجيش الذي لا يقهر, و تضعضعت معنويات جنوده المهزومين. ومنذ بداية الشهر الكريم, يشن العدو هجمات, استنزافية على الأطراف الشمالية والشرقية لقطاع غزة, وقد استطاع خطف خمسة من الأطفال شمال قطاع غزة, 　وقامت بقصف أكثر من هدف, موقعة خسائر مادية جسيمة...بينما لم تقف المقاومة موقف المتفرج على الاعتداءات الصهيونية جرائمه المتكررة, فردت على جرائم العدو بكل حزم وقوة, وتخبئ الأيام القادمة الكثير من المفاجآت التي ستشهدها الساحة الفلسطينية . الصهاينة لا يريدون الهدوء 　حيث حذر وزير الاستخبارات الصهيوني دان مريدور من أن الهدوء الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية لن يبقى على حاله. وقد جاءت تصريحات مريدور هذه خلال يوم دراسي في كلية هرتسيليا الأكاديمية اليوم وقال إن "الهدوء يسود غزة والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة وهذا جيد لكنه مضلل ويتوهم كل من يعتقد أن الوضع سيبقى على حاله".　 مشددا على التطورات التي شهدتها المقاومة الفلسطينية, وما يتوجب فعله في تغيير تكتيكات المعركة مع المقاومة.　 وأشارت تقارير صهيونية صادرة عن المخابرات الصهيونية, أن الشهر الماضي شهد تنفيذ 53 عملية فدائية,　 واعتبر تقرير المخابرات ذلك بمثابة ارتفاع في نسبة العمليات التي تمس بجنود الجيش الصهيوني على الحدود مع غزة، حيث تم خلال الشهر الحالي إصابة 4 صهاينة، في حين أنه لم تُسجّل أي إصابة خلال شهري 6،7. 　مؤكدا على استمرارية في عمليات التهديد على الحدود مع غزة، وبشكل متكرر، حيث يطلق في كل شهر صاروخين بالإضافة إلى حوالي 16 قذيفة هاون تقريباً. المقاومة تستعد وفي ذات السياق, أبدت كتائب الناصر صلاح الدين استعداد كافة مجاهديها أعدوا العدة للتصدي لأي هجمة أو محاولة للاعتداء على قطاع غزة. وقال أبو يوسف الناطق العسكري باسم الكتائب إن:" مجاهدينا صدوا خلال الأيام الماضية عدداً من التوغلات الصهيونية, واوقعوا الخسائر الجسيمة في صفوف العدو الصهيونية, وعاد المجاهدون إلى قواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن, بينما عاد جنود العدو وسط صرخاتهم وعويلهم وهم يجرون اذيال الهزيمة. واكد الناطق باسم كتائب الناصر, ان العدو لن يمر الى غزة وسيقف المجاهدون له بالمرصاد, وسيتصدون لقواته, بكل ما اوتوا من قوة. مشيراً, إلى أن العدو سيشهد سيتجرع الهزيمة في غزة, إذا ما اقدم على إرتكاب أي حماقة, ولن يجد الأرض مفروشة بالورود بل سيستقبله شعبنا بالبارود والقنابل الموقوتة. وإعتبر أبو يوسف, ان تحركات العدو العسكرية الأخيرة, لم تأتي إلا لكسب موقف سياسي داخلي من جانب الحكومة المتطرفة على حساب خصومها. الكتائب ترد الاعتداءات وكانت وحدات المرابطين التابعة لكتائب الناصر صلاح الدين قد كشف قوة صهيونية خاصة تسللت لمنطقة ( بؤرة أبو سمرة ) شمال القطاع الساعة الثامنة والنصف اليوم الثلاثاء الموافق 8/9/2009م. وقال بيان للكتائب أن المجاهدين باغتوا القوة بأسلحتهم الرشاشة والخفيفة بإطلاق النار والاشتباك المباشر مع هذه القوة لمدة خمس عشر دقيقة مما اضطر القوة إلى الانسحاب المباشر من المكان فور كشفها والاشتباك معها وعودتها خائبة دون تحقيق أهدافها. يشار إلى أن مجاهدي الكتائب كان قد تصدوا يوم الأحد 6-8-09لقوة صهيونية خاصة تسللت لمنطقة ( أبو شماس　 ) غرب القرية البدوية شمال القطاع 　وتم تفجير عبوة أفراد بالقوة المتسللة وإصابتها إصابة مباشرة حيث تم تقدم عدد من الآليات العسكرية وظهور طائرات الاباتشي الصهيونية للتغطية على القوة الصهيونية وإطلاق عدد من زخات الرصاص تجاه منازل المواطنين ومكان التفجير. وأكدت الكتائب في بلاغاتها العسكرية, بان مجاهديها جاهزين في كل وقت وحين وبكل ما يحملون من عتاد وسلاح وإيمان بالله وثقة بنصره للمؤمنين الصابرين لصد أي عدوان أو تسلل من قبل جيشه المهزوم بإذن الله ولتعلم قيادة الكيان الغاصب وجنوده بأن غزة لن تكون فريسة سهلة وإنما ستكون مقبرة لجنودكم وآلياتكم بإذن الله.