أعرب حمدي شعت رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار في غزة عن أمله أن تسمح السلطات المصرية وبشكلٍ فوريٍّ، بدخول قافلة 'أميال من الابتسامات' الأوروبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بهدف العمل على كسر الحصار الصهيوني الظالم وإدخال البسمة على وجوه أطفال غزة.
وقال شعت في تصريحات خاصة يوم الاثنين 19/10/2009م، إن القافلة لا تزال تنتظر في ميناء بورسعيد المصري حتى يسمح لها بدخول غزة، مؤكدًا أنهم لا يزالون ينتظرون الرد المصري للسماح لهم بالدخول بعد إنهائهم كافة الإجراءات اللازمة وأوراقهم الثبوتية.
ونفى شعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول سماح السلطات المصرية لقافلة 'أميال من الابتسامات' دخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وقالت إدارة الحملة عبر بيان وصل نسخه عنه:'إن الأمن المصري اشترط على إدارة القافلة بضرورة نقل ما تحمله الحملة من حاويات من ميناء بور سعيد إلى ميناء العريش المصري عبر البحر ومن ثم يمكن للقافلة العبور للقطاع'، موضحة إلى أن آخر شحنة تابعة لها وصلت إلى ميناء بور سعيد الجمعة الماضية.
وطالبت الحملة الحكومة المصرية بالتعجيل في اتخاذ جميع الإجراءات الميسرة لوصول هذه المساعدات لأطفال غزة والتي تشتمل على 100 باص وسيارة إسعاف مخصصة لخدمة المعاقين، و260 كرسي متحرك كهربائي للمعاقين.
ويشرف على القافلة اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة والتي يرأسها رئيس وزراء لبنان الأسبق سليم الحص، وتنفذها مؤسسة شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين في أوروبا وهي تحت شعار 'أميال من الابتسامات' لأطفال غزة.