شهدت عدد من الدول الاوروبية اعتصامات وإضرابات تضامناً مع قافلة 'أميال من الابتسامات' المحتجزة الآن فى مدينة بورسعيد المصرية.
ورفع المحتجون لافتات تندد بتعطيل القافلة، منددين بتعنت السلطات المصرية في التعامل مع القافلة رغم الاتفاقات السابقة معها.
وأكد رؤساء وفود فى القافلة أن هناك ما يشبه التعطيل المتعمد للقافلة وتعجيزها بفرض شروط غريبة عليها لانطلاقها والسماح لها بالتحرك, منها أن يتم شحن القافلة مرة أخرى بما تحتويه من عشرات الحاويات الضخمة من ميناء بورسعيد المجهز إلى ميناء العريش غير المجهز.
وتسود حالة من الاستياء بين أعضاء القافلة بعد مماطلة السلطات المصرية فى تسييرها وتسهيل إجراءاتها بعد أكثر من وعد بوجود رد نهائي لتسهيل إجراءات دخولها لقطاع غزة المحاصر.
وكانت المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأنروا'، كارين أبو زيد قد حثّت السلطات المصرية على تسهيل مهمة الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة.
ووجّهت أبوزيد رسالة إلى وزارة الخارجية المصرية والجهات الأمنية بالقاهرة، جاء فيها أنّ قطاع غزة في أمسّ الحاجة للمساعدات التي تحملها القافلة، وخاصة المعدّات الطبية والكراسي الإلكترونية المتحرِّكة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة, وخاصة الأطفال منهم.