ااحرنوت أنه يسود الاعتقاد في سلاح الجو أن التحقيق في حادثة سقوط طائرة الـ " F16 " والتي قادها " أساف رمون " ستكون طويلة ومعقدة بالرغم من أن جميع الاحتمالات تخضع للفحص والتدقيق.
ورجحت الصحيفة أن يكون السبب الأقوى الذي قد يكون خلف سقوط الطائرة هي عملية إغماء وفقدان للوعي بشكل مفاجئ, إلا أن مسئول عسكري في سلاح الجو قال انه ربما أننا لن نصل إلى حقيقة الأمر أبداً .
وأشارت الصحيفة أن سلاح الجو استمر عاماً كاملاً في التحقيق في حادث تحطم إحدى الطائرات العسكرية في أكتوبر العام الماضي حيث سبب الحادث في مقتل أثنين من أفراد سلاح الجو برتبة ضابط وقد اتضح أن السبب كان خطأ بشري وبهذا أغُلق الملف.
ولكن بالأمس كان من الصعب على قيادة سلاح الجو معرفة سبب سقوط الطائرة المتقدمة وعليه يجب الانتظار طويلاً من أجل الوصول إلى نتيجة.
من جانبه يستمر اليوم سلاح الجو في جمع أجزاء من الطائرة, والتي تطايرت على مناطق مختلفة, وقد تم استعراض تاريخ الطائرة التي لم يسجل حوادث من هذا النوع, وأن الطيار لم يخبر عن أي خلل بواسطة جهاز اللاسلكي.
هذا ويأملون في سلاح الجو العثور على أجزاء داخلية من الطائرة تكمن فيها معلومات الثواني الأخيرة ما قبل الحادث, والتي من شأنها أن تمنح مزيداً من الأمل في معرفة في أسباب الحادث.
وفي نهاية المطاف تقول مصادر في سلاح الجو أن " رامون " كان بصحة جيدة, ومع ذلك من الصعب التكهن عن عدم وجود طارئ صحي مفاجئ كان سبباً في عدم سيطرة على الطائرة، وكلما اتضحت الأمور عن عدم وجود خلل فني فإن احتمالات طارئ شخصي من شأنه أن يحتل الأولويات وعلينا ألا فسبق الأحداث، حسب المصادر.
وقالت مصادر إسرائيلية أن الطيار القتيل هو (اللفتنانت أساف رامون) ، هو نجل رائد الفضاء الإسرائيلي الأول (ايلان رامون)، الذي قتل في حادث تحطم مكوك الفضاء الأميركي "كولومبيا" قبل أكثر من ست سنوات.
وأضافت مصادر إعلامية أن الطائرة التي سقطت كانت قد شاركت في الهجوم على مفاعل " تموز" النووي العراقي عام 1981.