أقر قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال ديفيد بتراوس، بأن التوترات الحالية بين الاحتلال الصهيوني والفلسطينيين لها تأثير بالغ على القوات الأميركية العاملة في العالم الإسلامي، مؤكدا أن جيش بلاده يراقب تلك التطورات عن كثب.
وخلال جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي، قال بتراوس الذي يشرف على حربي العراق وأفغانستان 'نراقب ما يجري هناك عن كثب نظرا للتأثير الواضح الذي له على هذا الجزء من القيادة المركزية وهو العالم العربي'.
وأضاف 'من الواضح أن التوترات والقضايا لها تأثير بالغ فهي تضع السياق الإستراتيجي الذي تعمل في إطاره القيادة المركزية في المناطق التي تدخل في نطاق مسؤوليتها'.
وتابع 'توجهي كان دوما تشجيع هذه العملية التي يمكن بالقطع أن تحقق بعض التقدم في التحرك في عملية السلام كلها بسبب تأثير ذلك وبشكل خاص على ما نسميها الحكومات المعتدلة في المنطقة'.
وتبرز تصريحات بتراوس مخاوف كبار ضباط الجيش الأميركي في الوقت الذي يستعدون فيه لسحب قواتهم تدريجيا من العراق، مقابل زيادة حجم القوات الأميركية في أفغانستان وأيضا الاستعداد لمواجهة محتملة مع إيران بسبب برنامجها النووي.