يديعوت أحرنوت عن غضبها بسبب الاختراقات المتكررة التي تحدث في المناطق العسكرية.
فقد أوضحت الصحيفة أن بعد الاختراق المخجل لمكتب رئيس الأركان الأسبوع الماضي , اتضح أن هناك إهمال في حراسة قاعدة عسكرية أخرى أدى إلى اختراقها من قبل عناصر مدنية.
وذكرت الصحيفة أن شاب يرتدي الزي العسكري وصل بالأمس إلى موقع معسكر "صرفند" بواسطة هوية جندي يعمل في المعسكر, ونجح الشاب بالدخول إلى الموقع بكل سهولة.
ويذكر أن الشاب قدم الهوية للحراس الذين بدورهم لم يتأكدوا من مطابقة شخصيته للبطاقة التي كانت بحوزته وبالتالي سمحوا له بالدخول دون أي مضايقة.
وتبين من خلال تحقيق أُجري صباح اليوم أن الشاب أراد الوصول إلى قاعدة الإرشاد التابعة لسلاح التسليح , وعند وصوله إلى بوابة قاعدة الإرشاد داخل المعسكر قُبض عليه من قبل حارس البوابة, الذي عمل على استدعاء الشرطة وقاموا باعتقاله.
وفي ذات السياق قامت الشرطة بالبحث عن صاحب البطاقة التي كانت بحوزة الشاب ونجحت في اعتقاله هو الأخر.
وينظرون في الجيش الإسرائيلي بخطورة بالغة إلى السهولة التي دخل من خلالها الشاب إلى المعسكر
وأوضحت عنصره في الجيش قامت بالتحقيق في الحادث "انه بناءاً على التقديرات, يدور الحديث عن شخص جنائي أراد أن يقوم بأعمال معينة داخل القاعدة - سرقة معدات عسكرية - ".
وأضافت " تبين أن جنود ساعدوا الشاب في الحصول على الملابس العسكرية ووجهوه إلى نقاط الضعف الموجودة في البوابة الخارجية "