حذّر ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، من أن تتحول الصواريخ الجديدة الموجودة بحوزة حركة حماس، إلى تهديد حقيقي على الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الأيام القادمة.
وكان رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي "عاموس يدلين"، قال خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن: "إن حماس أجرت تجربة على صاروخ يصل مداه إلى 60 كم، ويصل إلى أجزاء من تل أبيب".
وادّعى مسئولون عسكريون أنه وعلى الرغم من ارتفاع قوة حماس درجة، إلا أن قدرتها على إطلاق صواريخ على وسط إسرائيل، لا زالت محدودة، زاعما أن الحركة بحاجة لمزيد من الوقت لكي تطور نفسها بمساعدة إيران.
ولفت الضابط الكبير إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الانتظار حتى الانتهاء من نظام القبة الحديدية في أواسط عام 2010، منوها إلى أنه مستعد أيضا لأي تصعيد في الوضع الأمني وبكافة الطرق.
وأضاف "مثلما كان الجيش على أتم الاستعداد خلال عملية الرصاص المسكوب، يستطيع الآن أن يفعل ذلك لأنه مستعد ومدرب، من أجل أن يرد وبقوة على جميع التطورات التي قد تحصل".
وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن الجبهة الداخلية لا تنوي حتى اللحظة، توزيع مجموعات من الأشخاص مهمتها الإرشاد أو الإشراف على خطط أخرى في المناطق الموجودة تحت مرمى الصواريخ الجديدة.
وأضافت "الحقيقة أن التهديدات المُنبعثة من قطاع غزة وجنوب لبنان تُغطّي الآن جميع الأراضي الإسرائيلية"، وتابعت "حماس حقاً تم ردعها، وليس لها النية للعودة والعمل الآن ضد إسرائيل، ولكنها قطعا تُجهِّز نفسها للمواجهة القادمة".
وقالت عناصر عسكرية: "إن حماس حللت أخطائها من العملية العسكرية في قطاع غزة واستخلصت العبر، وعالجت بعض الأخطاء بما فيها معالجة أمر مخزون الصواريخ التي لديها وتطويرها".