غزة: كشف أبو على الناطق باسم "حركة المقاومة الشعبية" أن الحركة أعلنت عن اسمها الجديد بعد أن ظلت لتسع سنوات تعمل تحت مظلة "لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين".
ونقل موقع "اتحاد الاذاعة والتلفزيون" المصري عن أبو علي قوله في بيان صحفى الاربعاء إن تغيير الاسم جاء حفاظا على وحدة المقاومة ومنعا لحدوث أي خلاف جانبي بين قادة المقاومة المستفيد الأول منه هو الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف: "بعد تسع سنوات من العمل العسكري آثرت الحركة التحول إلى حركة لها قواعدها الجماهيرية في مدن الوطن المختلفة وإظهار واجهتها السياسية إلى جانب جناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين".
ويقود حركة المقاومة الشعبية أمينها العام زكريا دغمش (أبو القاسم) خلفا للشهيد المؤسس أبو يوسف القوقا فيما انتهت الحركة من تشكيل مكتبها السياسي والمكتب الإعلامي فضلا عن أذرع جماهيرية وطلابية ودعوية.
وأوضح الناطق باسم الحركة أن مساع حثيثة تبذل من أجل تشكيل دائرة العمل النسائي، وأوضح أن تشكيل الحركة تطلب وضع هيكلية جديدة في صفوف الكتائب، وأضاف أن التغيير جاء بالاتفاق مع قيادة لجان المقاومة الشعبية بقيادة أمينها العام كمال النيرب.
وأشار إلى أن اسم الحركة برز سياسيا كما برز عسكريا من خلال المشاركة بوفود متعددة في القاهرة خلال حوارات الفصائل الفلسطينية بشأن التهدئة مع الاحتلال وكذلك عقب استشهاد القائد العام لألوية الناصر الشيخ أبو يوسف القوقا.
وكان خلاف وقع بين قيادة اللجان والألوية ما جعل فصائل العمل الوطني والإسلامي تتداعى لحل الخلاف بين القيادتين مما أدى إلى الاتفاق لتغيير الاسم إلى حركة المقاومة الشعبية.
وقال أبو علي: "إن الساحة تتسع للجميع وكتائب الناصر صلاح الدين لم تكن وليدة اليوم وإنما صاحبة باع طويل في العمل المقاوم ولكن الأمر الجديد هو أننا رأينا انه من الضروري إقامة حركة تمارس العمل السياسي بجانب العمل المقاوم".
وأضاف: "أن عددا من الأكاديميين والأطباء رفض الكشف عن أسمائهم هم أعضاء المكتب السياسي وستتبع الحركة النهج الإسلامي وستكون جنبا إلى جنب مع فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني".