تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية********أقصانا جزء من عقيدتنا لن نفرط بذرة من ترابه الطاهر

إن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس وأقصانا المبارك على أيدي العصابات الصهيونية لهي رسالة إلى الأمة الإسلامية والعربية تنذر بالخطر الداهم الذي يحاول أن ينال من مقدساتنا وكرامتنا وعزتنا الأمر الذي يتطلب منا جميعا أن نقف وقفة مسئولة نؤكد من خلالها أن مقدساتنا خط احمر لا يمكن أن نسمح لأحد أن يتجاوزه أن كل من يتقاعس عن نصرة القدس والأقصى فإنما هو مفرط في عقيدته ودينه وانتمائه لأمته الإسلامية والعربية.
وأمام هذا كله فإننا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:
أولا: نثمن موقف إخواننا المرابطين في رحاب المسجد الأقصى المبارك ونشد على أياديهم ونقول لهم أننا جميعا معكم ولن نترككم في المواجهة وحدكم
كما إننا نرسل بالتحية إلى إخواننا المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل ونخص بالتحية شيخ الأقصى المجاهد الشيخ رائد صلاح وإخوانه في الحركة الإسلامية على مواقفهم الجريئة والنابعة من انتمائهم العقائدي والوطني وتصديهم للهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
ثانيا: نتقدم بالتحية إلى كل العلماء والأئمة وقادة العمل الشعبي والجماهيري في امتنا الإسلامية والعربية ونخص بالذكر الدكتور والداعية الكبير الشيخ يوسف القرضاوي على دعواتهم لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس ونؤكد أننا مع هذه الدعوة للغضب والخروج إلى الشارع للتعبير عن سخطنا وغضبنا اتجاه ما ترتكبه العصابات الصهيونية من جرائم اتجاه مقدساتنا في القدس.
ثالثا: نثمن دعوة مجلس الجامعة العربية والداعية لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الاعتداءات الصهيونية في مدينة القدس وإذ نعتبرها خطوة ايجابية إلا أننا ندعو إلى مواقف أكثر حسما مع هذا العدو الغاشم الذي لا يؤمن إلا بمنطق القوة.
رابعا: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ومخيمات اللجوء بالخروج في مسيرات غضب اليوم الجمعة للتأكيد على حقنا في أرضنا ومقدساتنا وأننا لا يمكن أن نتهاون في الاعتداء على مقدساتنا ونؤكد لكل المتخاذلين والمستسلمين من أبناء جلدتنا أن مواقفكم المذلة لن توصلكم إلا إلى مزابل التاريخ مع المتساقطين والعملاء