أكد الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن خطاب منتهي الولاية محمود عباس تضليل للرأي العام للتغطية على الجريمة التي ارتكبها بتأجيل البت في تقرير غولدستون، ويشكل معوق كبير للمصالحة الوطنية.
وقال بحر في بيان صحافي:'في الوقت الذي تستمر فيه الفعاليات الشعبية والرسمية المحلية والدولية للتنديد بما قامت به سلطة المقاطعة من سحب لـ'تقرير غولدستون'؛ يطلُّ علينا اليوم في خطابه ليعطي تبريراتٍ متناقضةً وغير مقنعة بدلاً من الاعتذار للشعب الفلسطيني، ويستهين بالشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة والمناصرين للشعب الفلسطيني'.
وأوضح بحر أن رئاسة التشريعي تعتبر خطاب عباس مخيبٌ لآمال الشعب الفلسطيني واستمرارٌ في التنكُّر لحقوق ضحايا الحرب على غزة، والتغطية على الجرائم الصهيونية بحق المدنيِّين من شعبنا الفلسطيني.
وقال: 'كان الأجدر بمحمود عباس أن يقدِّم اعتذارًا للشعب الفلسطيني بدلاً من أن يعطي مبرراتٍ غير مقنعة؛ حيث إننا كنا نتوقع أن يستدرك عباس الخطأ ويعمل على تصحيحه بدلاً من التمادي فيه والتنكُّر لدماء شعبنا الفلسطيني'.