في سابقة هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية، واستمرارا لتداعيات تأجيل السلطة الفلسطينية لتقرير جولدستون الذي يدين الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب على كافة المستويات خلال حربه على غزة في يناير الماضي، يستعد مثقفون ومتضررون للحرب على غزة بقذف الرئيس منتهي الولاية محمود عباس بالنعال القديمة وسط مدينة غزة ظهر اليوم.
وقال أساتذة جامعات ومثقفون لصوت الأقصى:' إنه وتضامنا مع دماء ضحايا المجزرة الصهيونية فإن مجموعة من أساتذة الجامعات والمثقفين الفلسطينيين تقيم مؤتمرا صحفيا واعتصاما جماهيرياً تحت عنوان إلى مزابل التاريخ أيها الخائن محمود عباس وذلك في تمام الساعة 12 بعد ظهر اليوم في ميدان فلسطين بمدينة غزة'، مؤكدين أن الاعتصام يشارك فيه أهالي ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا الفلسطيني.
وقال الدكتور كمال أبو ندى المثقف وأحد القائمين على هذه الفاعلية:' سيقوم خلال الاعتصام متضرروا الحرب وذوي الضحايا بضرب صورا لمحمود عباس بالنعال القديمة؛ وذلك نتيجة تورطه في منع ملاحقة قادة الاحتلال الذين ارتكبوا الجرائم بحق أبناء شعبنا في حرب غزة التي لا نزال نعاني آثارها حتى الآن'.
وتعتبر مسألة إلقاء الحذاء التي سيلجأ إليها المتضررون من حرب الفرقان التطور الأبرز في تداعيات قضية تأجيل السلطة الفلسطينية لعرض تقرير جولدستون على مجلس الأمن الدولي، وتعد هذه الخطوة هي الأسوأ على شخص الرئيس عباس الذي تعتبره كافة الأطراف المسئول الأول عن تأجيل التقرير.
وفي سياق متصل، استيقظ المواطنون الفلسطينيون في مختلف أرجاء مدينة غزة على عشرات الصور للرئيس منتهي الولاية بصحبة ضحايا العدوان على غزة، وتزيلت الصورة بعبارة 'إلى مزبلة التاريخ أيها الخائن محمود عباس'، وحملت الصورة توقيع 'أساتذة جامعات ومثقفون'.