أكدت الجبهة الشعبية مسئولها في قطاع غزة أن الحصار المفروض على قطاع غزة بدأ منذ توقيع اتفاق أوسلو بين القيادة الفلسطينية ودولة الاحتلال، الذي أصاب مجمل الحياة الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة رباح مهنا في ندوة سياسية ' إن بنود اتفاق أوسلو السياسية والاقتصادية والأمنية شاركت في حصار شعبنا الفلسطيني'.
مضيفاً:' فمن الناحية السياسية لم تقدم القيادة الفلسطينية أي جديد للشعب الفلسطيني ولم تنجز حقوقه، ومن الناحية الاقتصادية حوصر شعبنا من خلال ربط الاقتصاد الفلسطيني (بالإسرائيلي) ومنعه من التطور، وفي الموضوع الأمني ربط الأمن (الإسرائيلي) بالفلسطيني بالتنسيق الأمني، لذلك نقول أن أوسلو هي التي حاصرت شبعنا'.
واعتبر مهنا أن الهدف الرئيسي من الحصار الذي اشتد بعد الانتخابات عام 2006 هو ضرب المشروع الوطني الفلسطيني والمقاومة وكي الوعي العربي والفلسطيني لإنهاء فكرة المقاومة قولا وفعلاً.
وأكد أن تشديد الحصار في الفترة الأخيرة كان له أهداف وتداعيات كبيرة أولها ارتبط بالخطة (الإسرائيلية) وهي فصل غزة عن الضفة ودفع غزة باتجاه مصر، مشيرا أن الاحتلال يحاول أن يشدد الحصار في الشمال والشرق ويفتح الباب أمام جنوب القطاع وهذا يأتي في إطار الدفع باتجاه المشروع الصهيوني غزة مصر