طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس منتهي الولاية محمود عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني بسبب خطأ تأجيل تقرير لجنة غولدستون التي تتهم الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب خلال حربه على غزة.
وقال عضو مركزية الجبهة كايد الغول:' إن هذا الاعتذار يشكل خطوة ضرورية لتوفير البيئة المناسبة لعمل لجنة التحقيق في كل الاتجاهات؛ لوقف التداعيات السلبية ويقطع الطريق على الدعوات التي تدعو إلى تأجيل الحوار'، مشدداً على ضرورة محاسبة المتسببين بها من خلال الأطر الشرعية الفلسطينية.
وشدد الغول على ضرورة استمرار السلطة بمتابعة هذا الملف، وأن تدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لأن يضع تقرير غولدستون على طاولة مجلس الأمن لنقاشه، والتوجه للمدعي العام الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وفقاً لما تضمنه التقرير من توصيات واستنتاجات.
وعن مدى تأثير هذا الموضوع على الحوار القادم بالقاهرة، قال الغول:' نحن نميز بين هذه الخطيئة، وبين الحوار الذي يفترض أن يستمر في القاهرة؛ لأن أي تأجيل لهذا الحوار يعني إعطاء الانقسام مزيد من الوقت، ووضع عراقيل أمام إمكانية إنهاءه، وأؤكد على أن الوحدة الوطنية هي التي يمكن أن تضع حد لمثل هذه الخطايا أو الأخطاء'.