واصلت أجهزة عباس الموالية للاحتلال حملتها ضد أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، حيث اختطفت 14 من أنصارها في محافظات الخليل وجنين و طولكرم و قلقيلية ورام الله .
ففي محافظة طولكرم اختطفت الأسير المحرر مصطفى عمر بدير، كما اختطفت كلاً من أحمد طقاطقة و عبادة طقاطقة وخالد عبد الله من بلدة علار التابعة للمحافظة.
يذكر أن بلدة علار تتعرض لحملات دهم واختطاف واستدعاء للعديد من عناصر وأبناء الحركة من قبل أجهزة عباس المختلفة منذ عدة أشهر .
وفي محافظة رام الله اختطفت أجهزة عباس الصحفي معاذ زياد مشعل من قرية سلواد بعد استدعائه للمقابلة، يذكر أن مشعل أسير محرر اعتقل ثلاث مرات لدى قوات الاحتلال ومختطف سابق لدى أجهزة عباس .
والجدير بالذكر أن أجهزة عباس تمارس حملات ضغط وتضييق على أسرة مشعل ووالده تحديداً لا سيما أنه أسير محرر أمضى ما يزيد عن الخمس سنوات في سجون الاحتلال، علما أن الأستاذ زياد مشعل هو عضو منتخب في مجلس بلدي سلواد .
وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس الشيخ محمود الهور عضو بلدية صوريف ورئيسها السابق على خلفية رفضه التهجم على الشيخ القرضاوي، كما اختطفت الشيخ محمود العصافرة من بلدة كاحل على ذات الخلفية، يذكر أن الشيخ العصافرة هو خطيب مسجد الرحمن في البلدة.
وفي محافظة قلقيلية أعادت أجهزة عباس اختطاف كل من نائل نوفل و سعيد جعيدي و عبد الحليم الباشا و لؤي فريج داود بعد يوم من الإفراج عنهم من سجونها، كما أعادت أجهزة عباس اختطاف عمر ملحم للمرة الثالثة .
وفي محافظة جنين اختطفت أجهزة عباس المهندس محمد فارس أبو عبيد من بلدة اليامون بعد استدعائه للمقابلة .
وفي شأن متصل ما زالت أجهزة عباس في نابلس تواصل اختطاف الأسير المحرر محمد قطناني على الرغم من صدور قرار بالإفراج عنه من المحكمة بل وأعادت إنزاله للمحاكم من جديد، كما ما زالت أجهزة عباس في رام الله تواصل اختطاف كل من عبد الفتاح شريم و جهاد خضر و عارف نوفل في سجن بيتونيا وجميعهم من مدينة قلقيلية على الرغم من أنه قد صدر لصالحهم قرارات بالإفراج ولم يتم تنفيذها .