كشف الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني النقاب عن وجود مبادرة جديدة متعلقة بملف المصالحة الوطنية الذي شهد تراجعاً ملحوظا الشهر الماضي.
وقال د.دويك في مقابلة مطولة مع موقع 'الرسالة نت' الأربعاء 4/11/2009م، ستنشرها الصحيفة الاثنين المقبل:'في هذه الفترة قمت بمبادرة جديدة أتمنى أن تؤتي أوكلها في المرحلة القادمة لكني أفضل عدم الحديث عن تفاصيلها لوسائل الإعلام'.
من جهة أخرى، شدد رئيس المجلس التشريعي على وجود ضغوط خارجية تلقي بظلالها على ملف المصالحة الوطنية، في إشارة للضغط الأمريكي الصهيوني لعدم انجاز مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقال دويك الذي خرج من سجون الاحتلال الصيف الماضي:'هناك صد دولي كبير يتعرض له المفاوض الفلسطيني طيلة مشوار المصالحة الوطنية فلابد له بل حتما وواجب وطني وديني وتاريخي أن يراجع نفسه لو قليلا لأنه لن يجد في الساحة الفلسطينية خيرا من أبناء الحركة الإسلامية لكي يلتحم معهم في مواجهة الصد والضغط الدولي والعدوان الأمريكي الجديد المتمثل بدعم السياسة الصهيونية'.
وأضاف:'إن الورقة المصرية في مجملها تستحق أن تكون أساس للمصالحة الوطنية ونحن نتوقع لها النجاح بعد حصول بعض التوضيحات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار'.
وطالب دويك كافة الفصائل الفلسطينية الالتفاف حول المشروع الوطني من أجل حماية المواطن والقضية الفلسطينية.
ورغم خروج دويك من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام ثلاث سنوات إلا أنه لم يعد لموقع رئيساً للمجلس التشريعي الذي يعاني شلل في دوره بسبب الانقسام الداخلي والخلاف بين فتح وحماس.