عدّت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الإفراج عن نواب الحركة المختطفين لدى الاحتلال الصهيوني انتصارا للمقاومة واعترافا صهيونياً بفشل الضغوطات على آسري الجندي الأسير جلعاد شاليط'.
وقالت الحركة في بيان مكتوب لها تعقيبا على الإفراج عن ستة نواب ورئيس بلدية جنين تناقلته وسائل الإعلام: 'إن نواب الشعب وممثليه يجب أن يمارسوا الحريات الكاملة من أجل خدمة أبناء شعبهم الذي اختارهم في الضفة وإن استمرار فتح وأجهزتها في مضايقتهم والتعرض لأسرهم لن يأتي بخير على الشعب والقضية'.
وهنأت الحركة النواب المحررين ورئيس بلدية جنين بمناسبة الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بعد قضائهم هذه السنوات خلف القضبان الظالمة، آملة لهم دورا رياديا تجاه شعبهم ووطنهم.
وأكد البيان على أن 'الترحيب الكبير الذي لاقاه ممثلو الشعب في القدس والخليل وجنين وبيت لحم دليلٌ قاطعٌ على أن حماس حية في قلوب الناس رغم قيود فتح وفياض والاحتلال'، كما قال.
وأفرجت سلطات الاحتلال مساء الاثنين عن النواب: ماهر بدر، وسمير القاضي وخليل الربعي وجميعهم من محافظة الخليل بالإضافة إلى النائب أحمد عطون والنائب وائل الحسيني عن محافظة القدس، والنائب عن محافظة بيت لحم محمود الخطيب، وجميعهم تم الإفراج عنهم من سجن النقب الصحراوي، إضافة إلى حاتم قفيشه الذي أفرج عنه يوم أول من أمس.