أفادت مصادر إعلامية الاثنين 26/10/2009م، أن وفداً من حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' سيصل مصر خلال الأيام القليلة المقبلة لتسليم الرد النهائي للحركة على ورقة المصالحة.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية فقد وافقت مصر على استضافة وفد رفيع من حركة بعد التوتر الذي طرأ على العلاقة بين الطرفين بسبب تأخر الحركة في الرد على مقترحات حل الخلاف الفلسطيني.
وأوضح مصدر مطلع، لم يكشف عن هويته، أن وفد حماس يتوقع أن يصل القاهرة في غضون أيام للقاء المسئولين المصريين، بهدف إبلاغهم موقف الحركة من الورقة المصرية لحل الخلاف الداخلي، وكذلك شرح ملاحظات الحركة على هذه الورقة.
وكانت تقارير تحدثت عن أن المسئولين المصريين طالبوا حركة 'حماس' بإبداء موافقتها أولا على ورقة حل الخلاف، ووعدوا بأن تأخذ ملاحظات الحركة، وكذلك باقي ملاحظات الفصائل في الحسبان خلال عرضها التصور النهائي لحل الخلافات الفلسطينية على الفصائل، في جلسة شاملة ستفضي لتوقيع اتفاق نهائي، في احتفالية كبيرة تحضرها قيادات عربية.
وكشف المصدر عن وجود تحركات مصرية تهدف إلى وقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين الحركتين، لتمهيد الطريق أمام عقد المصالحة.
وكان مصدر مصري نفى في وقت سابق وجود أي قطيعة بين حكومته والحركة الإسلامية، وقال:'إن بلاده على اتصال مستمر مع حماس'، وتوقع أن تصل حماس إلى توافق على توقيع ورقة المصالحة بصورتها الحالية خلال الأيام القليلة المقبلة.