غادر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء 29/9/2009، القاهرة متوجها على رأس وفد حماس إلى دمشق بعد زيارة لمصر استغرقت يومين.
وأجرى مشعل خلال الزيارة محادثات مع عدد من المسئولين المصريين تناولت رد الحركة على المبادرة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد أعلن مساء أمس أن المسئولين المصريين يعكفون على بلورة الصيغة النهائية من الورقة المصرية للمصالحة، مشيراً إلى أن القاهرة ستدعو كافة الفصائل الشهر المقبل لتوقيع الاتفاق النهائي.
وأكد مشعل أن حماس ستتعامل بإيجابية مع الورقة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية وأن هناك توافق فلسطيني حول كافة الملفات التي تشملها عملية المصالحة.
وقال:'الأيام المقبلة ستشهد الصياغة النهائية لمشروع المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية'.
وتطرق مشعل الى المحاولات الصهيونية لاقتحام الاقصى ، وحيا الابطال الذي تصدوا قبل يومين لاقتحامه، وقال ان ما حدث في باحات الاقصى يدعو الى تعزيز الجهود من أجل تحقيق المصالحة.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحماس رئيس حركة فتح محمود عباس لبذل كل جهد ممكن مع حماس والوقوف بجانب الاقصى والقدس.
وعن الجهود الالمانية الخاصة بملف الاسرى ، قال مشعل ان تلك الجهود تسير بالتنسيق مع الجهود المصرية.
وناشد مشعل الشعب الفلسطيني للوقوف يداً بيد لانجاح المصالحة الفلسطينية، مطالباً الجميع بالوحدة.