شيع العشرات من المواطنين جثمان الشهيد ربيع وليد الطويل ( 23عاماً)، مساء الأربعاء 24/9/2009م، في مقبرة باب الأسباط بالقدس، الذي استشهد صباح يوم بالقرب من الحاجز القريب من مغتصبة (بيتار عيليت) وقرية حوسان.
حيث حاصرت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الصهيوني مقبرة باب الأسباط، ومنعت مجموعة من الشبان المشاركين في الجنازة من تصوير الشهيد حيث صادرت أجهزة البيلفونات وقامت بحذف الصور.
وأفادت مصادر صحفية في القدس، أن قوات الاحتلال أعداد كبيرة من المواطنين من المشاركة في جنازة الشهيد ربيع، حيث أصدرت المحكمة الصهيونية العليا قراراً بتسليم الجثمان الساعة 11 ليلا، والسماح بدفنه في مقبرة باب الأسباط، إضافة إلى مشاركة 25 رجلا في الصلاة عليه و75 في الجنازة فقط.
وكانت قوات الاحتلال قد اشترطت على عائلة الطويل عدة شروط لتسليمها جثة ابنها الشهيد وفي مقدمتها عدم دفنه في مقبرة باب الأسباط بالقدس، وان لا يتجاوز عدد المشيعين 15 شخصا من المقربين، إلا أن عائلة الطويل توجهت للمحكمة الصهيونية العليا لتغيير القرار والاعتراض عليه.