زعمت صحيفة هآرتس أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتزم تنفيذ سلسة تسهيلات على حياة الفلسطينيين كبادرة 'حسن نية' تجاه الولايات المتحدة غداة زيارته إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وجاء ذلك في رسالة بعثها نتنياهو إلى وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ردا على حزمة الطلبات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التسهيلات تتضمن تخفيف الحصار على قطاع غزة للمرة الأولى منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب, من خلال السماح بدخول مواد البناء لإصلاح شبكات الصرف الصحي في شمال القطاع بواسطة الأمم المتحدة.
وكذلك يعتزم نتنياهو إطلاق سراح مئات الأسرى من حركة فتح كدعم لمكانة رئيس السلطة الفلسطينية, وذلك ضمن معايير وزارة الحرب الصهيوني على ألا يؤثر ذلك بشكل سلبي على مفاوضات إطلاق سراح جلعاد شاليط.
بينما تهرب نتنياهو من التطرق لعملية تجميد البناء في مدينة القدس المحتلة, واكتفى بالتزامه بتشكيل جهاز لمراقبة البناء, بينما وافق نتنياهو على طلب الإدارة الأمريكية مناقشة المواضيع الجوهرية خلال المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين, وتتضمن القدس والحدود واللاجئين والحدود والترتيبات الأمنية.