دعا الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" المقاومة الفلسطينية إلى "النهوض لزلزلة عروش الطغيان الصهيوني، ليعيدونا إلى الواجهة الحقيقية"، مشدداً على أن الاحتلال "لا ينفع معه إلا لغة البندقية".
وقال الحية، في كلمة له خلال مؤتمر "نصرة القدس"، الذي عقد اليوم الاثنين (15-3) في غزة: "إن هذا المؤتمر "يأتي في ظل حدث جلل وقضية هامة هي محور ارتكاز قضتنا الوطنية، والخطر الحقيقي يهدد قدسنا مسرى نبينا"، مطالباً الشعوب العربية بالفعل وليس القول والنفير العام لنصرة الأقصى.
كما دعا الأمة عموماً بأن تستنهض قواها وأن تبذل طاقاتها وجهودها لحماية المقدسات، وقال: "نحتاج لفعل وقوة ووحدة ومقاومة حقيقية، فصراعنا مع الاحتلال ابتداءً ديني وسينتهي ديني، فنحن نقاتل عن مسري نبيا وديننا"، مؤكداً أنه "آن الأوان لنفض غبار الخوف والهوان والضعف ولنواجه المحتل في كل مكان".
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، المقاومة والشعب الفلسطيني والأمة بالنهوض من سباتها، ومقاومة المحتل، وأن يضربوا في كل مكان حتى يزلزلوا عروش الطغيان الصهيوني، فالاحتلال ما استراح إلا عندما سكتت بنادقكم وهدأت ثورة الاستشهاديين".
وتابع: "الاحتلال يريد من استمرار الحصار على قطاع غزة بكافة إشكاله، إشغاله بقضاياه الجزئية بدل الأساسية، لذا علينا جمع صفنا، لتعلو كلمتنا"، داعياً الشعوب في كل مكان النزول إلى الشوارع كل بقعة تباركها أقدامنا الإيمانية السامية حتى يستفيق العالم.
واختتم القيادي في "حماس"، بالتأكيد على أن نهاية الصهاينة ستكون على أرضنا المباركة، قائلاً "فليفعلوا ما يشاؤون، فكل الدلائل تدلل على أن راية الإسلام ستعلو على أرض فلسطين".