أكد محمد العدلوني أمين عام مؤسسة القدس الدولية أن الاحتلال ينظر للعام 2010 أنه عام حسم مصير القدس المحتلة كعاصمة للكيان الصهيوني, موضحاً أن الصهاينة يستغلون مناسباتهم المزعومة لتحقيق أهدافهم العدوانية تجاه المقدسات الإسلامية.
وشدد العدلوني خلال اتصال من بيروت فارس الزيتون الاثنين 15/3/2010م، علي أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، داعياً إلي إعادة هيبة الأمة العربية والإسلامية من خلال تحقيق النصرة الحقيقة له.
وقال العدلوني:'إن الشعب الفلسطيني يخوض معركة أخري في وجه الاحتلال تتمثل في المحاولات المستميتة لتغير ثقافة القدس المحتلة وتغير المعالم الإسلامية فيها'.
وأضاف بأن عام 2009 شهد تطورات في مدينة القدس المحتلة طالت كل شيء من الأرض والسكان والهوية السكانية، مشيراً بأن الصهاينة يستغلون أعيادهم المزعومة لتنفيذ مخططاتهم في أقامه معبدهم الثالث حسب زعمهم.
وقال:'نلحظ في مؤسسة القدس الدولية أن هناك معركة تدور على أربع جبهات لاستكمال تهويد المسجد الأقصى وهم ينوون إعطاء الفضاء العلوي للمسلمين والسفلي للصهاينة'، مشدداً بأن الاحتلال الصهيوني يلقي بمنشورات على سكان المدينة المقدسة يدعوهم فيها لمغادرة المدينة وإفراغها من أي عربي.
وطالب العدلوني ببرنامج شامل وإستراتيجية للتحرك من أجل مواجهة هذه الاعتداءات المتتالية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في فلسطين.
كما ودعا السلطة الفلسطينية برام الله إلى وقف ملاحقة المقاومين والمجاهدين وعدم التضييق عليهم وإطلاقهم لكي يتسنى لهم الدفاع عن مقدساتهم، مطالباً الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 بالاستمرار في التصدي للقوات الصهيونية من خلال مظاهراتهم ومسيراتهم وتواجدهم المكثف في ساحات المسجد الأقصى.