دعت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الدول العربية والإسلامية إلى تحمل المسئولية تجاه ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى، مؤكدة على أن 'معركة القدس معركة فاصلة لنا فيها نصر حتمي وما يفعله المحتل هو أنه يستعجل نهايته المحتومة'.
وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة ظهر الأحد 25/10/2009م:'إن التمايز بين من يستحقون شرف الدفاع عن الأقصى ومن لا يستحقون هو آية قرآنية في كتاب الله، ليميز الله الخبيث من الطيب وهذا ما يجعلنا مطمئنين'.
ووجّه التحية للرحال والنساء المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، داعيا الجماهير العربية في القدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948 إلى المزيد من الحشود لنيل شرف هذا الموقف في الدفاع عن القدس والأقصى.
وأضاف:'لقد بدأت معركة القدس وآن الأوان لكل عربي ومسلم أن يتحمل نصيبه من الدفاع عن كرامته في معركة القدس، ولينظر كل واحد منا ما هو دوره ووزنه ويجعل بوصلته تشير إلى القدس دوما وليصدق كل واحد منا في تقديم ما بوسعه ولو بالدعاء'.
وتابع:'سنعمل كل ما في وسعنا منحازين إلى الفئة المنتصرة في معركة الأقصى وسنحشد كل طاقاتنا ونوجهها لعدونا، ولن نلتفت لمن باعوا أنفسهم للاحتلال، كما أن معركتنا ليست مع الأنظمة إنما مع الاحتلال، لذا ندعو الأنظمة لمراجعة الذات والانتفاض للدفاع عن الأقصى'.
وحذّر البردويل الاحتلال وكل من يقف ورائه أن الأقصى هو الذي سيفتح كشف الحساب، وقال:'ستزول قوة الاحتلال أمام قوة الإيمان والحقيقة، وستعلمون أنكم مجرد بيت عنكبوت'.