أكد أحد المرابطين داخل باحات المسجد الأقصى عصر الجمعة 9/10/2009م، أن قوات الاحتلال الصهيوني فتحت أبواب المسجد الأقصى المبارك ورفعت الحصار عنه وذلك بعد ثبات وصمود المصليين المقدسيين في تصديهم للمغتصبين الصهاينة وقوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قد حاصرت المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع كامل وبداخلة مئات من المرابطين للدفاع عنه وأغلقت جميع الطرقات والشوارع التي تؤدي إلى المسجد كما أغلقت جميع أبوابه.
وقال شاهد عيان في اتصال مع الإذاعات المحلية خلال جولة مشتركة لها بمناسبة يوم الغضب للأقصى المبارك:'بإمكاننا الخروج من المسجد الأقصى، ولكن لا يخفى عليكم اليهود ومكرهم، ونحن نتخوف أن تكون تلك الخطوة مكيدة من اليهود والصهاينة'.
وكانت مدينة القدس المحتلة قد شهدت اندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيونية عقب صلاة الجمعة 9/10/2009م، في محيط باب العامود غربي المسجد الأقصى المبارك.
وتزامنت هذه المواجهات مع إجراءات مشددة قامت بها قوات الاحتلال منذ فجر اليوم في المدينة، حيث نشرت الآلاف من عناصر الشرطة، وفرضت قيودا مشددة على مدينة القدس، وبالتحديد في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.