كتأئب الناصـــر صــلاح الـــديـن
هلا و الله اي والله حيلا ,, دخلت منديات المقاومة,, بدك تسجل يعني بدك تسجل ,تغلبناش معك !!.يلا اخونا اتكل على الله وكون واحد منا !!يا زلمي سجل انا بستناك يالله كلو للدين يعني ما بدك تسجل انا زعلان منك
مع تحيات اخوكم: ابو محمد
كتأئب الناصـــر صــلاح الـــديـن
هلا و الله اي والله حيلا ,, دخلت منديات المقاومة,, بدك تسجل يعني بدك تسجل ,تغلبناش معك !!.يلا اخونا اتكل على الله وكون واحد منا !!يا زلمي سجل انا بستناك يالله كلو للدين يعني ما بدك تسجل انا زعلان منك
مع تحيات اخوكم: ابو محمد
كتأئب الناصـــر صــلاح الـــديـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتأئب الناصـــر صــلاح الـــديـن

كتيبــــة الشجــــاعــيـــــــــــــــة
 
الرئيسيةفلسطينيو الداخل.. والحرب السرية مع حزب الله I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسطينيو الداخل.. والحرب السرية مع حزب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس
مقاوم نشيط
مقاوم نشيط
فارس


عدد المساهمات : 747
نقاط : 7732
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 34

فلسطينيو الداخل.. والحرب السرية مع حزب الله Empty
مُساهمةموضوع: فلسطينيو الداخل.. والحرب السرية مع حزب الله   فلسطينيو الداخل.. والحرب السرية مع حزب الله I_icon_minitimeالأربعاء 07 أكتوبر 2009, 9:37 am

هل يتجسس عرب إسرائيل لصالح حزب الله, وما الدافع الاجتماعي والسياسي وراء ذلك؟, ففي أغسطس 2009 تم اعتقال أحد سكان الطيبة وهو " راوي سلطاني " شاب في العشرينات من عمره بتهمة التجسس لصالح حزب الله.

وحسب لائحة الاتهام فإن المتهم كان له اتصالات مع مندوب حزب الله خلال زيارته إلى الجزائر ضمن وفد للشبيبة العرب لحركة " بلد " في صيف العام الماضي.

وقد أخبر الشاب مندوب حزب الله هناك بأنه يتدرب سوياً مع رئيس الأركان الإسرائيلي " غابي أشكنازي " في غرفة لياقة واحدة في منطقة كفار سابا وعليه تم الارتباط والاتصال مع ذلك المندوب والذي استمر عاماً كاملاً تضمنه لقاءً بينهما في " بولين " ومكالمات واتصالات مكثفة تم تكليف الشاب المذكور بجمع المعلومات حول رئيس الأركان تتعلق بمستوى الحراسات حوله وعن توقيت وصوله إلى النادي الرياضي للتدريب في كفار سابا بالإضافة إلى جمع معلومات حول شخصيات رسمية أخرى وأماكن تكون صالحة لتنفيذ عمليات فدائية.

ويبدو أن هذا الأمر لم يستمر طويلاً فقد كانت عملية الاعتقال سبباً في قطع جميع تلك الاتصالات وما ترتب عليها.

وعليه يقول والد الشاب ومحاميه إن الخطأ الذي ارتكبه الشاب هو أنه يتدرب مع رئيس الأركان في نفس النادي وغرفة اللياقة فهل يا ترى كان هناك اسبقيات من هذا القبيل أن قام عربٌ من إسرائيل بالتجسس لصالح حزب الله.

وهل يا ترى هناك توافق بين هذه القضية وقضية أخرى تتعلق في عملية تجسس أخرى ؟ الجواب : يتعلق بالوضع الشخصي للشاب والدافع الاجتماعي والسياسي المحيط به.

لكن الذي يتضح من خلال لائحة الإتهام وحسب ما نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الدافع وراء تصرفات " سلطاني " هو فكري وعقائدي.

فالذي يقدم معلومات من هذا القبيل لجهات عدائية لإسرائيل إنما يقوم بذلك بدافع أحد أمرين : الأول : من أجل الحصول على أموال أو أي حوافز أخرى.

الثاني : هو الدافع الفكري العقائدي.

والأمر الثاني هو الأرجح لأن الشاب المذكور لم يتلقى أي مبلغ نقذي مقابل هذه المعلومات خلال عام كامل مما يدلل أن الدافع كان بالفعل عقائدي.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل عملية تجسس " سلطاني " تختلف عن غيرها ؟ يبدو أن الجواب نعم.

منذ عام 2002 بدأت تطفو على السطح أعمال قام خلالها عربٌ من إسرائيل بجميع معلومات لصالح حزب الله وفي معظم الأحوال كان الدافع لتلك التصرفات هو الحصول على المخدرات من لبنان أو أموال أو الاثنين معاً.

القضية الأكثر بروزاً في هذا الصدد هي قضية " عمر الهيب " من منطقة " بيت زرزير " فقد كان الهيب ضابطاً في الجيش الإسرائيلي واستطاع أن يتصل بأحد تجار المخدرات في لبنان والذي كان يعمل مندوباً لحزب الله وتم اعتقاله في أكتوبر عام 2002 مع بعض شركائه الذين كانوا من نفس العائلة في معظمهم والذين أيضاً كانوا يخدمون في جيش الدفاع الإسرائيلي في الماضي وقد طُلب منهم جمع معلومات عن تحركات جيش الدفاع على الحدود اللبنانية بالإضافة إلى نقل خرائط تخص الجيش وتجمعات الدبابات وتزويد معلومات حول أماكن كاميرات تصوير ووسائل استخباراتيه مختلفة وغيرها.

وكان حزب الله يحول لهؤلاء كميات كبيرة من المخدرات مقابل تلك المعلومات وقد كانت تباع تلك الكميات في الأسواق المحلية.

بعد ذلك بعام تم كشف قضية مشابهة حيث أنه في هذه المرة كانت شبكة التجسس لصالح حزب الله مقابل مخدرات وكان المتعاونون هنا من قرية " دجر " وقد طلب منه مسؤولون في حزب الله تزويدهم بمعلومات عسكرية غيرها من تصوير موثق لقواعد ومعسكرات جيش الدفاع في المنطقة وأهداف أخرى في شمال إسرائيل من كريات شمونا وقد تم نقل حوالي أربعة طن مخدرات لإسرائيل عن طريق قرية " دجر " مقابل تلك المعلومات حيث اشترك مساعدون كُثر من أقارب العميل الرئيسي والذي كان يُدعى " سعد كهموز".

ولم يقتصر الأمر على ذلك ففي عام 2006 تم اعتقال " رياض مزاريب " من منطقة عميل إرزائيل " فهو أيضا أقام علاقة مع أحد مندوبي حزب الله من أجل التجارة بالمخدرات وقام بتوصيل معلومات حول ما يدور في إسرائيل في زمن حرب لبنان الثانية .

وأيضا في عام 2008 تم اعتقال " لؤي بلوط " ضابط في الجيش أيضاً بتهمة توصيل معلومات لحزب الله مقابل مخدرات أيضا من هذه الناحية فإن قضية " راوي سلطاني " تختلف تماماً من ناحية الدافع الذي من أجله أقدم عليها فهي فعلاً تدعو إلى القلق وعدم الاطمئنان.

كان من الممكن تبرير ذلك العمل بالإدعاء أن " سلطاني " شابٌ غير ناضج وتصرف بشكل صبياني أو أنه صاحب قلب مليء بالأحاسيس الوطنية والقومية لصالح وطنه.

لكن يجب أن لا ننسى أن سلطاني وصل إلى مراكز ضمن وفد حركة شبيبة عربية تابعة لحزب " بلد " والتي يتزعمها " عزمي بشاره " والذي أتهم أيضاً بالتجسس لصالح حزب الله وقد أتهم بشاره في حينه بعلاقة مع رجل على اتصال بحزب الله لفترة طويلة حيث يتبع الرجل لمخابرات التنظيم.

وعليه فقد كان يزود مخابرات الحزب بمعلومات دقيقة حتى قبل الحرب مع لبنان وعندما فتحت الحرب أبوابها أصبح يزود الحزب بكيفية إدارة المعركة مع إسرائيل.

وقد قام بنقل معلومات حول كيفية تعميق الضربة لإسرائيل وقد قام بتزويد الحزب بمعلومات حول أهداف مرمى صواريخ حزب الله وكأنه كان يدير المعركة من الداخل ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد نقل إلى حزب الله احتمالات ردود عسكرية إسرائيلية محتملة في حالة وصول الصواريخ الإسرائيلية إلى ما بعد حيفا.

" عزمي بشارة " أيضا كان يشير على حزب الله في كيفية إدارة حرب نفسية ضد المواطنين اليهود من خلال الإعلام في زمن الحرب وقد تلقى بشارة مئات آلاف الدولارات ولم يمكث طويلاً فقد غادر البلاد هارباً إلى الخارج . من جانبها فقد كان رد حركة " بلد " على أمر الاعتقال كالأتي :

" إن ما نسب لسلطاني هو بعيد كل البعد عن أيدلوجية الحركة ولا يتناسب مع فكرها " فإذا أردنا أن نقارب بين قضية " سلطاني وبشارة " من الممكن أن نصل إلى نتيجة أن تصرف سلطاني جزء لا يتجزأ من الحالة الاجتماعية والسياسية التي كان يعيشها والتي خرج من خلالها مع وفد حركة الشبيبة إلى الخارج.

بمعنى أنه كان يعيش في بيئة خصبة تسمح له بتلك التصرفات وأن ميثاق الحركة في واد وأفعال عناصرها في وادٍ آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطينيو الداخل.. والحرب السرية مع حزب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كتأئب الناصـــر صــلاح الـــديـن :: المنتدي الاخبار والسياسة-
انتقل الى: