نفى وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان اليوم الأربعاء الاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بالتورط في اغتيال القيادي في كتائب القسام, محمود المبحوح في دبي، كما نفى الاتهامات بتزييف جوازات سفر بريطانية.
بيد أن ليبرمان لم ينف أو يؤكد صراحة 'وجود علاقة' للموساد بعملية الاغتيال.
ورفض ليبرمان ما تردد عن تزييف جوازات سفر أجنبية، بحيث قال:' من غير المعقول أن يعتقد البعض أن (إسرائيل) أو الموساد استخدم جوازات سفر أو هويات مواطنين بريطانيين'.
وأضاف في هذا السياق قائلا:' (إسرائيل) لا تتخذ أي موقف علنا فيما يتعلق بمسائل المخابرات وإنه ليس هناك دليل على أنها وراء الاغتيال'.
وفي سياق متصل، نفى أفيغدور ليبرمان في حديث مع إذاعة العدو, احتمال وجود أي مشكلات دبلوماسية مع بريطانيا حول الاشتباه في استخدام عملاء للموساد جوازات سفر بريطانية مزيفة.
وأكد بالقول 'أعتقد أن بريطانيا تدرك أن (إسرائيل) بلد مسؤول وأن نشاط أمننا يتم طبقا لقواعد لعبة واضحة وحذرة ومسئولة للغاية. بالتالي ليس لدينا ما يدعو للقلق.'
واستخدمت فرق الاغتيال الصهيونية جوازات سفر أجنبية في الماضي، مثل ما حدث عام 1997 عندما دخل عملاء الموساد الأردن بجوازات سفر كندية في محاولة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، باءت بالفشل في النهاية.