7 من المتهمين باغتيال المبحوح يدّعون بأن هوياتهم سُرقت

زعم سبعة صهاينة من أصول أجنبية متهمين باغتيال محمود المبحوح, أن هوياتهم قد 'سُرقت'.



وقد نفى هؤلاء أي صلة لهم في اغتيال المبحوح, وادّعوا ان الصور التي نشرتها سلطات دبي للمتهمين والمأخوذة من جوازات سفرهم البريطانية والألمانية، ليست صورهم.



تأتي هذه التطورات بعد إصدار إمارة دبي أمراً دولياً باعتقال المشتبه بهم وعددهم 11 شخصاً, وإجراء تحقيق معهم, ومعرفة الجهة التي يتبعون لها, فيما لم تستبعد دبي تورّط الموساد في الجريمة.



وقالت بريطانيا وألمانيا ان جوازات السفر التي قيل إنها تعود للبلدين، 'مزورة'.



وقالت ايرلندا إن ثلاثة من المشتبه بهم الآخرين الذين استخدموا جوازات سفر أيرلندية ليسوا من مواطنيها.



وفي باريس قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان الوزارة لا يمكنها تأكيد صحة جواز السفر الذي استخدمه أحد المشتبه بهم.



وقالت ايرلندا إن أسماء غيل فوليارد وإيفان ديننجز وكيفن دافيرون، بالإضافة إلى أرقام جوازات سفرهم لم تتطابق مع أي جوازات صادرة عن ايرلندا.



سرقة هويات

وزعم ميلفين ميلدنر، وهو بريطاني يعيش في فلسطين المحتلة عام 1948, وقد ورد اسمه في القائمة التي أعلنتها دبي، زعم عدم وجود صلة له وقال انه ليس الشخص المعني.



ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ميلدنر، الذي يقيم قرب مدينة القدس المحتلة، قوله انه لا علاقة له بالاغتيال ولم يزر دبي مطلقا وانه يبحث ما يمكنه عمله لتبرئة نفسه.



وورد اسم البريطاني 'ميلفين آدم ميلدنر' في قائمة تضم 11 أوروبيا اتهمتهم شرطة دبي بأنهم قتلوا محمود المبحوح في فندق بدبي الشهر الماضي.



يذكر ان سبعة ممن وردت أسماؤهم وبياناتهم على أوراق السفر التي كشفتها دبي يعيشون في فلسطين المحتلة عام 1948، ما يعني ان المخابرات الصهيونية (الموساد) وقعت في خطأ فادح حسب المعلقين.



وأضاف زاعماً: 'لا أعرف كيف حدث ذلك أو من اختار اسمي ولماذا، لكن آمل ان نكتشف الأمر قريبا', وادّعى الرجل أنه يعاني من التهاب رئوي وذهب إلى فراشه لكي يفاجأ بأنباء عن ضلوعه في الجريمة, حسب زعمه.



وادّعى بول كيلي وهو بريطاني يعيش في كيبوتز في شمال فلسطين المحتلة, منذ 15 عاما ويبلغ من العمر 42 عاما، لصحيفة بريطانية إنه 'لم يغادر اسرائيل منذ عامين'.



يُذكر فرق الاغتيال الصهيونية جوازات سفر أجنبية في الماضي، مثل ما حدث عام 1997 عندما دخل عملاء الموساد الأردن بجوازات سفر كندية في محاولة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، باءت بالفشل في النهاية.

كما قدم الكيان الصهيوني من قبل اعتذاراً لنيوزلندا, اثر استخدام صهاينة جوازات سفر نيوزلندية بطريقة 'غير مشروعة'.