كشفت جمعية المقدسي الخميس عن وثيقة تؤكد نية بلدية الاحتلال هدم 40 منزلاً في القدس المحتلة حتى نهاية العام الجاري 2009.
وتحتوي الوثيقة على المنازل المنوي هدمها وأماكنها، حيث ستشن الحملة من خلال قرارات هدم إدارية وقضائية أو استنادا إلى قرار 212 والذي يعطي الحق لهدم المنازل دون محاكمة ودون الاهتمام بالعائلة التي تقيم بالمنزل.
ويتبين من الوثيقة أيضًا أن عملية هدم المنازلة الأربعة خلال الأسبوع الماضي في حي الثوري وبيت حنينا وصور باهر كانت ضمن هذا المخطط، وأن كافة المنازل المنوي هدمها مأهولة بالسكان الأمر الذي يعني تشريد العشرات من المواطنين المقدسيين.
وطالبت جمعية المقدسي مواجهة هذه المخططات وإيلاء القدس خصوصيّة وأولوية حقيقيّة فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا، ومواجهة مخططات التهويد وبذل العطاء العقلي والفكري والمادّي لوضع استراتيجيّات التنمية والتطوير للمدينة المحتلة.
كما طالبت بتشكيل جسم قانوني من مختصين وخبراء قانون ومهندسين ومخططي مدن، للشروع الفوري بعمل مخططات هيكلية وتفصيلية للمناطق والأحياء الفلسطينية "التخطيط الحضري"، وضرورة تفعيل المناصرة والضغط الدولي والعربي والمحلي حول قضايا الإسكان والمساكن.
ودعت مؤسسة المقدسي إلى إقامة صندوق عربي إسلامي لتمويل بناء المساكن الجماعيّة ومنح القروض السهلة بفوائد رمزيّة للنفقات الإداريّة، أو تقديم منح لغير القادرين على تسديد الأموال للصندوق.
كما دعت لتشجيع الاستثمار العربي الإسلامي في مجال امتلاك الأرض وبناء العقارات وفي مقدمتها تكاليف استصدار تراخيص البناء أو تنظيم الأرض لغاية مشاريع الإسكان الجماعيّة في القدس.