دعا رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة حسن أبو حشيش الإعلاميين الفلسطينيين إلى ضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على معاناة غزة في ظل الحصار المشدَّد المفروض عليها.
وثمن أبو حشيش الدور الكبير الذي لعبه الصحفيون الفلسطينيون المبدعون 'الذين تمكَّنوا من توصيل رسالة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية إلى العالم أجمع، والذين نقلوا تضحيات الشعب الفلسطيني الجسام والمأساة التي نتجت عن الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة'.
جاء ذلك خلال زيارة أبو حشيش للصحفي أشرف المشهراوي لتهنئته بمناسبة فوزه بجائزة'مارتن أدلر' المتخصصة في تغطية الحروب، عن تغطيته للعدوان الحربي الصهيوني الأخير على قطاع غزة .
وعدَّ رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن استمرارَ الصحفيين الفلسطينيين في حصد الجوائز العالمية؛ هو إضافةً نوعيةً في سجلات المجد والبطولة الإعلامية إضافة إلى أنه يعبِّر عن تمثيل الصحفي الفلسطينية لنموذجين رائعين هما نموذج الإعلامي الفلسطيني المكافح من أجل إيصال رسالة وطنه وشعبه، ونموذج المواطن الفلسطيني الذي يقدم التضحيات.
وعبَّر خلال زيارته عن سعادته الكبيرة بفوز الصحفي المشهرواي بجائزة 'مارتن أدلر' المتخصصة في تغطية الحروب بالجائزة بعدما أبدع في نقل معاناة غزة الجريحة إلى العالم خلال العدوان الصهيوني المشدد عليها، والذي استمر ثلاثة وعشرين يومًا.
وعدّ أبو حشيش الفوز المتلاحق للصحفيين الفلسطينيين بالجوائز العالمية بأنه دلالةً واضحةً على الروح العالية التي يتمتع بها الصحفي الفلسطيني رغم تضييق الخناق عليه، وسلبه أدنى مقومات الحرية بالإضافة إلى قمعه، بل وقتله عمدًا مع سبق الإصرار والترصُّد.
ومن جانب أخر هنأ أبو حشيش ، شبكة الجزيرة الفضائية بمناسبة احتفالها بالذكرى الثالثة عشرة لانطلاقتها وإطلاق الشكل الجديد للقناة وتدشين دورتها البرامجية الجديدة التي تضم برامج جديدة تظهر للمرة الأولى على شاشة الجزيرة .
وأكد في رسالة تهنئة بعثها إلى مدير عام شبكة الجزيرة وضاح خنفر ، أن قناة الجزيرة مثلت نهضة إعلامية قوية لا يستطيع أحد تجاهلها, بما تضمنه من حيادية ,وطرح الحدث العالمي بين يد المشاهد كما أنها باتت رائدة التجديد الإعلامي المعاصر وبوابة فتحت أعتابها لخدمة كل ما يخص قضايا الإعلام العربي المعاصر والإسهام في طرح الحلول والمعالجات وتحليل وتفسير الأحداث بصورة حيادية وبكل دقة وصدق وإخلاص ومسؤولية وتفاني في العمل مما أوصلها إلى امتلاك عقول وقلوب الجمهور .
و تمنى أبو حشيش في نهاية رسالته دوام التميز والإبداع لقناة الجزيرة وأن تبقى دوماً رمزاً للإعلام الصادق.