أكد الجنرال في احتياط الجيش الإسرائيلي "موشي إلعاد" الخبير في الشئون الفلسطينية، على أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن لا يملك الصلاحيات السياسية التي تخوله لإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري, مشيرا إلى أنه "لن يستطيع إجراء الانتخابات بأي حال من الأحوال", حسب تعبيره.
وقال الجنرال الإسرائيلي خلال لقاء مع الإذاعة الإسرائيلية العامة: "إن أبو مازن لا يستطيع أن يخرج الناس إلى الشوارع من أجل المطالبة بإسقاط حكم حماس في غزة, بعدما فشلت عملية الرصاص المسكوب في تحقيق هذه الغاية".
وأضاف " إن هذا الكلام نابع من أن أبو مازن رجل ضعيف ولا يتمتع بشرعية قانونية, لكنه يواصل ممارسة نفخ البالونات الإعلامية", مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفلسطينيين غير معنيين بالمصالحة, وإنما يريد كل طرف منهم أن يسيطر على الطرف الآخر.
كما تطرق الخبير الإسرائيلي إلى الدور المصري في الوساطة بين الفرقاء الفلسطينيين, وقال "إن مصر تلعب دورا مزدوجا، فهي من جهة تضغط على حماس, في محاولة لإنجاح موضوع الانتخابات, ومن ناحية أخرى تسعى لإنجاز المصالحة الفلسطينية، لأن ذلك ينعكس إيجاباً على أمنها الداخلي, ويحقق لها إنجازا على المستوى الإقليمي".
وأشار الجنرال "إلعاد" إلى أن الهدوء في الجانب الفلسطيني يصب في مصلحة إسرائيل, منوها إلى أن أبو مازن بإعلانه موعد الانتخابات يدق المسمار الأخير في نعش المصالحة, ويؤسس لقطيعة بين جزئي الوطن الفلسطيني.