كشفت مصادر صحافية اقتصادية عبرية النقاب عن قيام الحكومة المصرية بالتوقيع على اتفاقيات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي لـ(إسرائيل) في صفقة تقدر قيمتها بـ1.3 مليار دولار.
وقال خبير شئون الطاقة بصحيفة كلكليست الاقتصادية العبرية ليئور جوتمان إن شركة EMG التي تمتلك الحكومة المصرية أسهمًا بها إلى جانب رجل الأعمال 'الصهيوني' يوسي مايمان قامت بالتوقيع على ثلاث اتفاقيات جديدة لتوريد الغاز المصري للكيان في صفقة بلغت قيمتها 1.3 مليار دولار، ولفترة تمتد لمدة 18 عامًا، وهو ما سيتيح إنتاج 270 ميجاوات من الكهرباء يومياً.
وحسب الصحيفة العبرية فإن الاتفاقيات الجديدة تم توقيعها مع شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الطاقة بـ(إسرائيل)، ويأتي على رأسها شركة أشدود للطاقة، وشركة رمات هنيجف للطاقة، وأخيراً شركة سولاد، ومن المقرر أن تقوم تلك الشركات بتشغيل محطات كهربائية خاصة في (إسرائيل).
وأضافت الصحيفة أن العقود الجديدة تم توقيعها من منطلق الثقة التي اكتسبها الغاز المصري من جانب شركات الطاقة 'الإسرائيلية'، رغم محاولات الشركات المنافسة للتقليل من أهميته، وإبراز خطورة الاعتماد على الغاز المصري في إنتاج مرفق حيوي في (إسرائيل) مثل الكهرباء. وبذلك يبلغ عدد شركات الطاقة 'الصهيونية' المنتفعة بالغاز الطبيعي المصري نحو ست شركات.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها بالإشارة إلى تصريحات رجل الأعمال يوسي مايمان، التى أكد فيها أن التوقيع على الاتفاقيات الثلاثة، والمفاوضات المتقدمة مع شركات 'صهيونية' أخرى لتزويدها بالغاز الطبيعي المصري، يعكس مدى ثقة سوق الطاقة 'الصهيوني' والمؤسسات المالية في شركة EMG، وإمداداتها بالغاز المصري.